[align=justify]
ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي:
الأديبة ميساء البشيتي
عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح.
الأديبة عروبة شنكان رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح.
الأديب زياد أحمد سقيرق
رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها.
الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح.
أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد.
[/align]