12 / 03 / 2014, 30 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [27]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: وفى بوعده - قصة للأديبة فاطمة يوسف عبدالرحيم - في الميزان على بساط النقد
[align=justify] الأديب القاص خيري حمدان
يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي.
يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود.
أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة.
الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا
مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1)
الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية.
ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع.
1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه. [/align]
|
|
|
|