[gdwl]تلخيص آراء الأعضاء في قصة (وفّى بوعده) بقلم الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.[/gdwl]
ملخص القراءات لهذه القصة التي بين أيدينا للأديبة القاصة الأستاذة فاطمة عبد الرحيم ، وبعض القراءات كان بشكل عام عن أسلوب الأديبة وليس القصة التي بين أيدينا تحديدا،ً وجاءت القراءات كالتالي:
[frame="13 98"]1 ـ الأديبة ميساء البشيتي
عبرت عن إعجابها بأسلوب القاصة فكرياً وتشويقاً وبراعتها في التوظيف ووضع الأصبع على الجراح.
2 ـ الأديبة عروبة شنكان
رأت مواكبة القاصة للأزمات ونبض الشارع وتلخيص الواقع بأسلوب قصصي بنبض عروبي واضح.
3 ـ الأديب زياد أحمد سقيرق
رأى أن القاصة هنا استطاعت أن تنسج بسلاسة وهدوء قصة من صميم الواقع لتضعنا في أجواء ضحايا الإجرام العبثي ، لنحتك ونلامس مشاعرهم الحميمية ونعيش ونعيش معهم تجربتهم المريرة، وبهذا تكون أوصلت الرسالة التي أرادتها لقصتها.
4 ـ الشاعر الناقد محمد الصالح شرفية الجزائري
يرى التصاق القصة بالواقع ليعكس باختصار الواقع المؤلم ولتكون - قصة قصيرة بامتياز – حجماً ولغة وتكثيفاً – متقنة بدايتها ونهايتها والحوار الداخلي للأم الذي جاء بشكل موسيقى تصويرية في مكانها الصحيح.
أشار الاستاذ شرفية لبعض الهفوات اللغوية البسيطة التي لم تنتقص مطلقاً من جمال القصة وبراعة السرد.
5 ـ الأديب القاص خيري حمدان
يرى بشكل عام في قصص الأديبة جمال ومقدرة على إيصال الفكرة للمتلقي.
يرها هنا في هذه القصة اختزلت معاني عميقة في طي بعض العبارات وجعلت للطفل دورين ، الدور الطفولي الطبيعي في لثغته وبراءته والدور الثاني الذي يختزل حياة المواطن العربي وتوقه ببعده الاجتماعي وللتخلص من القيود.
أشار الأستاذ حمدان لمأخذه الوحيد على القصة من خلال النهاية المتوقعة ، وبرأيه أنه أحياناً يمكن للشفافية أن تلغي عنصر المفاجأة.
6 ـ الأديبة الشاعرة دكتورة رجاء بنحيدا
مع عنوان القصة الذي ترى أنه يفتح المجال للتساؤل ضمن نبرة نوستالجية ( 1)
الوفاء للماضي الممزوج بالحسرة على واقع فقدت فيه الإنسانية.
ترى أن القاصة تمتلك رصيدا لغويا سرديا متمكن بين حدين تلون بدقة بين الأمل والألم استطاعت أن تغلفه في النهاية بحد الموت الشرس، وفي هذا تمكن وإبداع.
1- النوستالجيا: مفردة يونانية لوصف الحنين إلى الماضي ، وتعرّف حالياً أنها حالة تدل على حب شديد ( مرضياً ) للماضي بشخصياته وأحداثه.
7 ـ الأديبة القاصة نورة الدوسري
ترى أنّ الكاتبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم تجعل من الفكرة المطروقة أو الجديدة أنها تبدو أجمل وأبدع مايكون لأنها في قصصها لا تكتفي بالسرد والوصف للأحداث بل تقرأ نفسيات شخوصها قراءة نفسية عالية فتربطهم بالحدث وأرض المكان..
8 ـ الأديب علاء زايد فارس
أشاد بروعة القصة وذكاء توقيتها والرسالة التي طرحتها القاصّة والأسئلة التي أثارتها ، في قتل المدنيين والحيوات اللاتي انتهكت بكل تفاصيلها والبنية الاقتصادية التي دمرت، دون أن يحقق الجاني شيئاً، ويتوقف الأديب زايد فارس عند العبارة الإبداعية للقاصّة: " هزّ صراخها دويّ الانفجار " لينتهي الإنفجار ويستمر الصراخ...
9 ـ الأديب الناقد الدكتور منذر أبو شعر
يشير إلى اللمحات التكثيفية المشحونة بالأسى التي تدعو القارئ لمعاودة القراءة مرات ، وتجدنا أمام صياغة جديدة لتصوير المأساة ببراعة ولباقة واختزال يبتعد عن الخطاب المباشر وجفاف التقارير السياسية والإعلامية ، ويتناول الدكتور منذر أهمية الاختزال الذي أتى بمكانه ليكتمل الإيحاء بالنبض السريع والعواطف المتوقدة ويعتبره هنا بلاغة وموهبة كثيرون لا يتقنونها أو يحسنون توظيفها على هذه الصورة.
[/frame]
وفي الأخير تقول الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب:
[frame="10 98"] وبهذا نكون انتهينا من القراءة النقدية لقصة : " وفى بوعده " للأديبة القاصّة المتميزة الأستاذة فاطمة يوسف عبد الرحيم.
أتقدم بجزيل الشكر للأديبة القاصّة ولكل السيدات والسادة الأدباء الذين شاركوا بقراءة ونقد النص القصصي الذي طرحناه في الميزان
وإلى اللقاء مع نص إبداعي جديد
بكل المحبة وأعمق آيات الاحترام [/frame]