رد: العالم لازال بحاجة إلى الشعر و كائناته..
كل عام و حاضنة هذا الصرح وأبناءه بخير
والرحمة على مؤسسي هذا الصرح المتوهج نورا رغم كل ما يحيطه من ظروف قاسيه على مختلف الميادين
الشعر والادب ضرورة لبقاء اﻷمم ولدراسة تطورها الحضاري، الثقافي فلطالما كان وأظن أنه سيبقى المؤشر لتطور اﻷمم وتقدمها، لذا نستشعر اليوم بخطر قادم على "أمة إقرأ"خطر يهز قواعدها على مختلف اﻷصعدة وأهمها على الصعيد الكياني فلطالما كان الشعر واﻷدب هو شريانها الذي كان يمدها ولازال منذ تكوينها بالحياة والإستمرارية، ونحن اليوم أمام إمتحان كبير إما أن نستحق البقاء أو اننا ذاهبون الى الإندثار ..والمسؤولية تقع على الجميع حكومات وأفراد ومؤسسات أهلية ورعوية وتربوية في إيجاد الحلول الجذرية والسريعة الناجعة في إعادة ترسيم البعد الثقافي وتحسين نوعيته وزيادة فعاليته لننهض فيه وبه ونعود الى ركب الحضارة والتقدم ...
|