أخي الشاعر الفاضل الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
كل الشكر والتقدير لجهودك القيّمة
الشعراء الأفاضل
جزيل الشكر والامتنان
وعلى بركة الله
منذ نحو عام 1917
أقترح للجزء الثاني عنواناً:
من الغفلة إلى اليقظة ومن الرفض إلى الثورة "
مجموعتان
الأولى: " من الغفلة إلى اليقظة
الثانية: " من الرفض إلى الثورة "
أهم شعراء الفصحى في مرحلة اليقظة وإرهاصات الثورة :
الشاعر وديع البُستاني
الشاعر ابراهيم طوقان
الشاعر أبو سلمى
فلسطين تحت الانتداب البريطاني
المرحلة الأولى: في عهد الانتداب البريطاني، وهي الفترة الممتدة منذ عام 1917 حتى حدوث النكبة عام 1948
من الغفلة إلى اليقظة
نماذج:
النموذج الأول للشاعر حسن البحيري ( نستطيع تسميته الغفلة والنعيم )
وغابةٍ في أعالي "الكَرْملِ" ازْدَهَرَتْ
تَلْهُو بأغْصانِها أنْشودةُ الرّيحِ
تَسْري بها نَسَماتٌ بالشَّذا عَبِقَتْ
كَأنّها الرّاحُ تُذكي نشوةَ الرُّوحِ
إذا بكَى الغَيْثُ وانْهَلَّتْ هَوَاضِبُهُ
تَبَسَّمَ الزهَرُ في أرْجائها الفِيحِِ
النموذج الثاني ( اليقظة ورفض الانتداب وتداعياته ) للشاعر وديع البستاني ، قصيده بعنوان: (( لا وصاية ولا انتداب ))
أرى حـربًا ولست أرى حِرابا
وحَبْلُ السلم يضطربُ اضطرابَا
وقـد ندمت عـلى الماضي المواضي
وودَّ السَّيف لـو لزم القِرابا
نعضُّ على الشِّفـاه اليومَ عضَّاً
وكنا كالضياغم أمسِ نابا
وقد قلبوا المجنَّ لنا وباتوا
وقد غلُظوا فأغلظْنا الجوابا
وأنكرنا وصايتَهم علينا
وقد جعلوا بوادِرَها اغتصابا
ولم نندبهمُ للأمر فينا
وقـد حكـمـوا وسمَّوْه انـتدابـا
ومنَّوا أنهم قد حرَّرونا
إذا ملكوا المرافقَ والرِّقابا
أتونا يحملون لهم وِطابا
ولكن بئسَ ما ملؤُوا الوطابا
ودسُّوا السُّمَّ في الدستور دسّاً
فما ذقنا الطعام ولا الشرابا
أرادوا الانتخـاب ولم نُردْه
فقاطعنـاه وانقطع انتخابا
وحسبهمُ من السنوات خمسٌ
سلخناها بصُحبتِهم صِعابا
ولا سلمٌ ولا حربٌ ولكنْ
عَمارُ قلوِبنا أمسى خرابا
قصيدة " الشهيد " لابرهيم طوقان وبداية الحراك والاضهاد والسجن والشهادة ( أضعه تالياً ) بعد ابداء الرأي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
وساوثق في الملف الذي خصصته للمقدمة أهم الحراك الأدبي الموازي لما يحصل على الأرض في تلك المرحلة، ليكون مرجعاً بإذن الله
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي