عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 05 / 2014, 07 : 08 PM   رقم المشاركة : [72]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ديوان نور الأدب /فلسطين من النكبة إلى العودة/

الجزء الأول /المجموعة الأولى:
فلسطين ذكرى وطن في الوجدان.
الأديب والمناضل الراحل الشاعر نور الدين الخطيب:
1
ـ وطني الذي الجنّات بعض... صفاتِهِ
.................. والحسنُ آيٌ من رؤى... آياتِهِ
2ـ ذاك الغريب تكشّفتْ... أشواقهُ
.................... إثر الذي أذراه من ...عبراتِه ِ
3 ـ بل نمَّ عن وجد يعنّي... قلبهُ
.................... سيلٌ من النيران في...زفراتِهِ
4 ـ تعتاده الذكرى ويلهبُ...شجوهُ
............... ماض ٍ طوى الأحلام... في طياتِهِ
5 ـ لم يبقَ منها و الزمان ...عدوّه
..................... إلا أنين النزع في ... أنّاتِهِ

محمد الصالح الجزائري:
6 ـ وطني المفدّى جئتُ أسكبُ مهجتي
...................... دمعا وحبرا أحتسي قطراتِهِ
7 ـ وطني كتاب والشهادة قصة
................... فيها الشموخُ يمتطي صهواتِهِ
8 ـ مالي أكتّم في الحشاشة غصّة
.................. هدّت فؤادي أضعفتْ نبضاتِهِ

الدكتورة رجاء بنحيدا:
9 ـ وطني ....الذي مال الهوى ولعا به
....................دمعي وأدمعه على ...وجناتِهِ
10 ـ فازداد شوقي لوعة في فيئه
...................وبقيت مسقوماً على ...نحباتِهِ
11 ـ ذاك الأنين ... أسال شعرا من دمي
...................فحَبَوْتُ منتحبا ...إلى حسراتِهِ

الأستاذ الشاعر بغداد سايح:
12 ـ هو في شموخِ الضاد طاول مجدهُ
.................... حتّى يهزهز شامخاتِ عِظاتِهِ
13 ـ ولهُ المعاني اسّاقطتْ درراً فما
........................ لمعَ الفِدا إلا للؤلؤ ذاتِهِ
14 ـ وطني فلسطينُ البهاء يخُطّني
...................... شِعْراً تبرْعمَ في مدى أبْياتِهِ
الشاعر علاء زايد فارس:
15 ـ قد جئت أحكي قصة الوطن الذي
...................غارت بقاع الأرض من قسماتِهِ
16 ـ أشجاره الحبلى بطيب ثمارهِ
........................والورد قلد بالشذا نسماتِهِ
17 ـ والطير من كل اتّجاهٍ نحوهُ
.........................تأتي لدفءٍ تبتغي خيراتِهِ
18 ـ تاريخه يزهو بألوانِ العصورِ
........................ ونقشهُ يحكي لنا لمساتِهِ
محمد الصالح الجزائري:
19 ـ آه على الوطن الذي ودّعته
...................مازال في سمعي صدى كلماتِهِ
20 ـ مازال مسكا في الثياب ترابه
...................جسمي تعطّر من شذا حصواتِهِ

الجزء الأول /المجموعة الثانية:
فلسطين ذكرى وطن في الوجدان.
الأديب والمناضل الراحل الشاعر نور الدين الخطيب:

21 ـ يا لوعة الذكرى تطوف بخاطري
............................فتثير فيَّ مكامن الأشجان ِ

22 ـ هل كان ذاك العهد إلا غفوة

..........................فصمت عراها أنمل الحدثان ِ

23 ـ واهاً فما أبقى الزمان لمثلنا

.............................إلا الدموع طليقة الأجفانِ

محمد الصالح الجزائري:
24 ـ واها على ذكرى تأجّج جمرها
.............................حتّى أذابتْ راحةَ الأزمانِ
25 ـ الرّاحلون من الجدود تعاقبوا
...........................هل رافقتهم هبّة الشجعانِ؟
26 ـ لم يبق منهم غيرُ عهد شهادة
.......................هل خان جيلي مطمحَ الأوطانِ؟
الأستاذ علي أبو حجر:
27 ـ تبقى الأماني الساجدات ُتهزّني
...................... تبقى زهورَ الشوق ِفي وجداني
28 ـ حبٌّ دفينٌ في الحشاشة جمرهُ
......................... قد فجـّــــــــرَ الأشواق َكالبركان
29 ـ لي مسجدٌ فيها بكى ومآذنٌ
.......................... لي قبلة ٌفي زهــــــــــرة الأكوان
30 ـ حيّوا زهورًا قد شكتْ لربيعها
.......................... ألمــاً ومنها يشتكي إدمـــــاني
الدكتورة رجاء بنحيدا:
31 ـ كم مطمحا من موطن الأوطان
............................نسعى إليه بساحة الميدان
32 ـ فالسّبقُ للأوطان والريحان
...............................ألاّظفرت بسحره الفتان
33 ـ وانعم بما يأتيك من ريحانه
......................يُغنيك عن كأس الأسى ..بأمانيِ
الأستاذ علي أبو حجر:
34 ـ يا قدسُ أنت للزمــــــــــــان قصيدةٌ
........................... فيها حــروفٌ كلّها عنواني
35 ـ يا قدسُ أنت ِللعيون ِضيــــــــاؤها

............................. فقدانُه موتٌ بلا إعــــــلانِ
36 ـ يا قدسُ كم تبكي السماءُ وأهلها

............................. دمعًا يواسي قبلة الأديان ِ
الدكتورة رجاء بنحيدا:
37 ـ وأنا الذي طرق الديار متيّماً
.........................في كل حين عاشقا ...وأوان
38 ـ أهوى بلا قيدٍ ... ولا شنآن
..........................وطنا بلا حقدٍ ... ولا كفران

الأستاذة فاطمة العقاد:
39 ـ ياقدس يا نجما تألق في العلا
..............................نورا يجلي ظلمة الاكوان
40 ـ يا قدس نبضك
في فؤاديَ سارياً

...........................همسا شجيا ساحر الألحانِ
الجزء الثاني / من الغفلة إلى اليقظة ومن الرفض إلى الثورة "/
المجموعة الأولى: من الغفلة إلى اليقظة.

(بحر البسيط)

الشاعر حسن البحيري:

41 ـ وغابةٍ في أعالي "الكَرْملِ" ازْدَهَرَتْ

.....................تَلْهُو بأغْصانِها أنْشودةُ الرّيحِ

42 ـ تَسْري بها نَسَماتٌ بالشَّذا عَبِقَتْ

....................كَأنّها الرّاحُ تُذكي نشوةَ الرُّوحِ

43 ـ إذا بكَى الغَيْثُ وانْهَلَّتْ هَوَاضِبُهُ

....................تَبَسَّمَ الزهَرُ في أرْجائها الفِيحِِ

محمد الصالح الجزائري:

44 ـ نسائم الفجر كم كانت تداعبنا

.....................تروي قضيّتنا من دون تلميح

45 ـ والحلم أسكرنا دهرا بكرملنا

.....................نردد المجد دوما مثل تسبيحِ

الأستاذ علي أبو حجر:

46 ـ هنا زهورُ الهوى تزهو بكرمِلنا

.................بدتْ تنادي العذارى دون تصريح ِ

47 ـ هنا حبيبٌ له في الحـــــبّ قبلته ُ

..................... وعاشقٌ هائمٌ يسعى لتفـــــــريح ِ

48 ـ هنا سلامٌ وحبٌٌ بات يجمعنـــــا

................... وكلٌ في حرثه ِمن غير تجـــريح ِ

الدكتورة رجاء بنحيدا:

49 ـ واسلم ودُم نِعْمَ خيرٍ روضةَ"الكرمل"

...................من ماء سهلٍ سقتنا ملء ترويح ِ

50 ـ والطير يسعى إلى الأكوان يطربها

........................وعن ترنم ألحانٍ بتفصيح ِ

51 ـ يا من لشمسٍ علت برونقٍ بادي

........................شعاع نور على ليل ٍبتلويح

52 ـ حيفا ويافا وديباجٌ وكافورٌ

..........................وردٌ وفلٌّ على تلٍّ بتفتيحِ

53 ـ عروس عكا وكرملٍ بتيجانٍ

.........................تنال من ربنا نوراً بتسبيحِ
الأستاذ علي أبو حجر:
54 ـ و لي بيافا هنــــا موج ٌأداعبه ُ
.................... و لــي شــــــراع ٌبه ِقد قال للريح ِ
55 ـ نداعب في ضحى شمس ٍجداولنـــا
.................... ونعشق الزهر في نبت ٍوتلقيحِ
56 ـ ونغرس الحب في نفس ٍنهذبهــــا
..................... نعانقُ الطفـــــــــل ودًا لا بتقبيحِ
57 ـ نجامل النـــــاس في حب ٍببسمتنا
.................... ندقق القــــــولَ في فهم ٍبتنقيحِ
58 ـ ونخلط الماءَ مع عشب ٍبفطرتنا
................... لبعض داء ٍفنغلي الماء بالشيح ِ
59 ـ شريعة الله عن فهـــــم ٍنطبقها
................... ونشرح العلم في صبر ٍوتشريحِ
الأستاذ بغداد سايح:
60 ـ هنا المواجدُ مثلَ الشِّعر تكتُبنا
.........................أكرمْ بها لغةً تسمو بتنقيحِ
61 ـ ففي ترابٍ تحاياها ترتّلنا
................... آياتِ حُسنٍ رأتْ أبهى التراويحِ
62 ـ يخطّها كرْملُ الأشواقِ مبتسماً
.................... حتّى إذا أقبلتْ عكّا بتصحيحِ
63 ـ رأيتَ أخطاءَ ماضينا مبعثرةً
...................... كالدمعِ بعثرهُ مكْرُ التماسيحِ

الجزء الثاني / المجموعة الثانية: من الرفض إلى الثورة./

بحر الوافر(مفاعلتن مفاعلتن فعولن)


الشاعر وديع البستاني:

64 ـ أرى حـربًا ولست أرى حِرابا

....................وحَبْلُ السلم يضطربُ اضطرابَا

65 ـ وقـد ندمت عـلى الماضي المواضي

.........................وودَّ السَّيف لـو لزم القِرابا

66 ـ نعضُّ على الشِّفـاه اليومَ عضَّاً

..........................وكنا كالضياغم أمسِ نابا

67 ـ وقد قلبوا المجنَّ لنا وباتوا

........................وقد غلُظوا فأغلظْنا الجوابا

68 ـ وأنكرنا وصايتَهم علينا

........................وقد جعلوا بوادِرَها اغتصابا

69 ـ ولم نندبهمُ للأمر فينا

........................وقـد حكـمـوا وسمَّوْه انـتدابـا

محمد الصالح الجزائري:

70 ـ فمن ولّى الأعاديَ حُكمَ شعبٍ

........................أذلّ النفسَ بل فقد الصّوابا

71 ـ ومنْ ظنّ المفازة في سكوتٍ

........................فقد جلب المهانةَ والخرابا

72 ـ وأطماع الصليب بضمّ قدسٍ

.....................تُثيرُ الأرض بل تدمي السحابا

الدكتورة رجاء بنحيدا:

73 ـ وكيف أشدُّ من نيران نـــفسي

..........................ونار الحق زادتني التهابا

74 ـ على حكمٍ ينازعنا العــــــــــذابا

.......................لكي نزداد في الكره اقترابا

75 ـ لأبناء الصليب فصار حقدا

......................حسبتُ الناس كلَّهمُو غضابا

76 ـ لوعدٍ والتزام ٍقد أتـــــــــــــــــــــــــانا

............................نكابده سبايا أو سِلابا

77ـ سلامٌ أيها الوطن المفدّى

.......................وجدنا عندك الخير استطابا

الأستاذ علي أبو حجر:

78 ـ سألت الناس عن أمــــر ٍدهانا

........................أجابوني وقد ركبوا الصعابا

79 ـ فكيف النوم ُفي وطني يطيب ُ

..................... وبلفــــورُ لهم كتب الخطابا!؟

80 ـ هنا سيف ٌلنا صنعَ المعالى

......................... أراه ُعُنـــــــوة ًرفضَ الجِرابا

81 ـ غزاة ٌخانَهم شرف ٌفكانوا

...................... ذئابَ الليــــل ِوانقلبـــــوا كلابا

82 ـ تَفرَقنا فكان لهم طريقٌ
........................ وخانونا وما وَجـَــدوا عقابا
83 ـ وجندٌ لا خيولَ لهم بأرض ٍ
....................... يدوسُ الطامعون لهــم رقابا
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس