الموضوع
:
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
عرض مشاركة واحدة
29 / 06 / 2014, 09 : 08 PM
رقم المشاركة : [
22
]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
ومن يستطيع التعامي عما يحدث أيها الأخ العزيز ، ولكن هل ما يحدث هو وليد النظم أو المؤامرات أو هو نتاج فكر عقيم أيها الغالي ؟
يستهويني التاريخ ويستوقفني وأساءل نفسي دائما : هل كان الصحابة الأبرار والخلفاء الراشدين رضوان الله تعالى عنهم
لا يحكمون بما انزل الله حتى يُقتّلوا على يد من تعلموا منهم الهداية إلى الدين الحنيف ؟!
3 من أصل أربعة من الراشدين قتلوا حين خرجت فئة ضّالّة " وكفرتهم " حيث لم يكن هناك علمانية ولا صهيونية
ولا إمبريالية حمقاء كافرة ومعتدية ألا يستوقفنا هذا ؟!
أليست هي نفس الفئة ، ما زالت تحمل المصاحف وتُكبّر وهي تذبح الإنسان !
جميع السلطات في كل الدول وعلى امتداد التاريخ هي سلطات مستبدة .. وأنت أيها الفاضل أعلم مني
بما قال " الكواكبي " كيف يتولد الاستبداد ويتشعب الأمر الذي يُلقي على كاهل المثقفين والكتاب والمفكرين
دور كبير في توعية الناس لا بركب الموجات ولا بالانزواء والخوف أو الحياد و و و ..
فهذي بلادنا وهي تحتاج إلى ثورة فكرية تؤسس لثورات اجتماعية وليس كما يراد إقحامه في عقولنا
بأن ما يجري اليوم هو " ثورات " ولو يعلمون بأن ما يراد منها أن تكون " انتحارات " بشرط أن تكون انتحارات جماعية !
سيدي الفاضل كل عام وانتم بألف خير
تحيتي واحترامي ومحبتي
" من يغفر للقاتل وهو يسفك الدم الطاهر ..؟؟..
من يستطيع أن يغطي الشمس بغربال ليقول إنني لا أرى ما يحدث ؟؟.. "
قالها الميت جسدا، الحي فينا روحا فكرا وثقافة، قالها في تاريخ مبكر ومن لوع نفس كانت تعرف باكرا
بأن الذي يحدث هو إخماد للثورة الشعبية الحقيقية التي اجتاحت الوطن العربي بعد انتفاضات فلسطين الأولى
والثانية وبعد انتصار لبنان وهزيمة العدو الإسرائيلي والذي قال قادته حينها " من يستطيع الوقوف في وجه شبان قرروا الموت "
في لغتنا نقول " قرروا الاستشهاد .. منذ تلك السنوات التي شهدنا فيها لأول مرة طعم انتصار واضح قرر العدو والمتحالفين معه
أن يجعلوا أجساد ابناءنا تتفجر في بغداد وحلب ودمشق وبيروت وبدل أن يذهبوا للجهاد في ساح الجهاد فلسطين جعلوهم يتطوعون
بعشرات الألوف ليقتلوا أبناء العروبة والإسلام .. !!
رحمك الله يا ايها المتنبي طلعت سقيرق وهو الذي كما بدا من غصته تلك كان قانطا حزينا بلوع قلب محب وعقل مستشرف كان قانطا
ليس من رحمة الله حين كتب فقد كان في حسب الله بدليل هفو قلوبنا نحوه وحضوره في عقولنا
لكنه كان قانطا من عدم جدّية الوقوف في وجه المؤامرة منذ بداياتها ، كان قانطا من الأعين التي أصيبت بالرمد حيث استطاع البعض أن
يحجب فعلا الشمس بغربال بعد مرض العيون .
رحمك الله يا سيدي وستبقى صفحة بيضاء للتاريخ في زمن أسود .
توقيع
رأفت العزي
"
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع رأفت العزي المفضل
البحث عن كل مشاركات رأفت العزي