[align=justify]
تحية نور أدبية شعرية طيبة للأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري وكل السيدات والسادة الشعراء الأفاضل.
أود بداية أن أكرر اعتذاري على هذا الانقطاع الطويل لأسباب عامة يعرفها الجميع وأسباب أخرى خاصة ضاغطة.
والآن اسمح لي أخي الشاعر أستاذ محمد الصالح و الشاعرات والشعراء الأفاضل أن أقدم لكم اقتراحي للجزء السادس:
المجموعة السادسة : من الرفض إلى الثورة
الشعراء : اسكندر الخوري البَيتْجالي ، أبا سلمى
بعد أن اشتد الأذى والمعاناة وبدأ الاحتقان يطفو على السطح والأصوات تعلو مطالبة المستعمرين بالرحيل معلنة الكراهية للانكليز واليهود اللذين جاءوا بهم للاستيلاء على فلسطين وانتزاعها من أيدي أبنائها.
الجزء الأول من المجموعة السادسة:
من ضمن الكراهية المطلقة لكل من زحف بهم الاستعمار إلى البلاد، يقف الشاعر اسكندر الخوري البَيْتْجَالي ( نسبة إلى بيت جالا )، رغم مسيحيته يشير مستنفراً إلى أحد أوجه الاستعمار وأدواته المتمثلة بقناع الدين المسيحي، ودور الرهبان اللذين جاؤوا بهم من أوروبا، ما دام البطريرك عربياً، ليعلن كراهيته وقومه لهم مشيراً إلى دورهم الاستعماري المشين:
حسب البلاد رهابين بها عبثوا
.......جاؤوا فلسطين من البدء آوينا
وقد قبلناهم في سلك بيعتنا
.......قساوساً منهم سمِناً مطارينا
حتى إذا كثروا ما بيننا انتحلوا
....... لنفسهم سلطة كانت بأيدينا
عاثت بأوقافنا منهم زبانية
.......قد ادّعوا أنهم جاؤوا رهابينا
المجموعة السادسة الجزء الثاني:
الشاعر أبا سلمى يعمل على إثارة القوة في همم الناس ثائراً يدعوهم للثورة هاتفاً:
ونحن الذين نثور على الظلم
....... والجهل في كلّ حين
فلسطين إنّا بنينا الحضارة
....... فوق العصور كما تعلمين
ونحن الذين حملنا الرسالة
....... للأولين والآخرين
تسير على جانبينا الشعوب
.......ونحن أمام الصباح المبين
ومبدأنا عالم واحد
....... وتخليد حرية العالمين
[/align]
وتفضلوا جميعاً بقبول فائق آيات تقديري واحترامي ، راجية من الله سبحانه أن يحفظ أهلنا في غزة ويحميهم من كيد الأعداء ، متمنية أن نطمئن عن علاء ونراه يشارك في هذا الجزء من الديوان