الموضوع
:
تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضمامكم
عرض مشاركة واحدة
20 / 11 / 2014, 28 : 09 PM
رقم المشاركة : [
5
]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا
جميل هذا التحليل المفصل لكلمات القاص زياد صيدم المختصرة والموجزة ليأتي التحليل مسهبا يحاول قراءة ما وراء السطور وشرح نفسية القاص بدقة متناهية
لكن عبارة( كما ينبغي أن يراها القاص زياد صيدم ) الواردة في السطر الثالث
استوقفتني كثيرا لأعيد قراءتها أكثر من مرة
فأجد القاصة خولة الراشد تستعمل أسلوب الإلزامية والإجبار دون أن تدري ..
حقاً لقد توقفت كثيرا عند هذه الجملة .. !!!!
ولكن رغم ذلك يبقى للتحليل بصمته الواضحة في تفكيك كلمات الومضة .. ببراعة وحرفية لا يمكن نكرانها .. !!
تحية للأنامل المبدعة قصة وتحليلا.. ]
الدكتوره رجاء بنحيدا
بالطبع تقيم القصة تأخذ الأولية في افن القصص..وذلك من بعد قراءة جيدة ودراسة لها فلا تكون مجاملة ولا مجاهلة إنما التوازن مطلوب بسلبيات القصة وإجابياتها ،قصة "انهيار" مُحكمة البناء وموحدّة بداية لكن القارئ والمتلقي والمدقق يلاحظ أن كلمة "انهيار" أو العنوان التي هزت القصة بكلمة تكاد تكون القفلة إذا ما توقف القارئ والناقد ليتأمل ويتدبرومن بعد صرخة انهيار ما يلبث إلا و يصطدم بالعدو والمكان وهو سبب من أسباب التعقيد الذي جعلها تأخذ طابع التركيب الرمزي على الرغم من الأوضاع الحالية . هذه أصنفها تحت عنوان السرد البسيط الممتنع ،على الرغم من اختفاء المكان وظهور البطل والعدو بشكل مأساوي واختفاء الكاتب مع خارطته، لذا كانت لي وقفة أخذتني إلى أجواء وأعماق نفسية الكاتب .فقلم القاص زياد صيدم مُحيّر وهذا طبيعي فهو يأخذنا إلى جهات مختلفة، لذا يجب أن نكون حذرين حتى لا نقع في حفرة ومناطق لا ترمز للومضة خاصة وأن العالم بأسره يعاني من الظلم والمأساة .
عادةً إذا ما كتبت أصُبُّ تفكيري في القصة التي أقرأها و بكاتبها ، لألتقط بالمجهر فكره ثم أفككها وأعود ثانية لأركبها بطريقتي بعد جهد .. وبالطريقة التي يريدها ويراها الكاتب، هنا أشعر بالمتعة التي تأخذني لحقيقة القصة وهدفها، وذلك بالبحث عن الرمز والتلميح والإيهام، والاعتماد على الخاتمة المتوهجة الواخزة المحيرة، وصلابة اللقط والمعنى، واختيار العنوان الذي يحفظ للخاتمة صدمتها
فتكون على الوجه الذي يراها الكاتب من منطوقه ومن وجهة نظري كناقدة وقارئة ، وهذا يعتبر نوع من التحليل النفسي للقصة ،كأن أدرس حالة الكاتب للتطابق مع القصة ،وعلى الرغم أنها تختلف عن غيرها بصرخة موجعة ، إلى أن هناك قصة تشبه انهيار وهي قصة".. ظمأ " بالإضافة لتحليل ومضة" ظمأ" ، و التي تبكي الإنسان غير أن تلك فيها نوع من الابتسامة ..و هنا درامية ،والكاتب استخدم فيها أكثر من شخص العدو والبطل المأساوي الذي يمثل مدينة التراب ، ويصفها بانهيار ، ولو دققنا بالعنوان لوجدنا يصف حالة البلد أي " انهيار مدينة" إذا حذف مدينة التراب من العنوان ليؤصد بها القفلة ، أي أن العنوان صفة ، تلك الصفة التي تحدد نهاية الحياة مما يجعل القلوب تنبض بشدة لها ونبحث عن ذاك المكان المحير والمدينة ، والحق في البداية لم أستدل عليها ، لكن استدرجت ذلك من خلال الظالم والمظلوم ، لكن أجبرت قلمي بالبحث عن منطوق الكاتب ووجهة نظره كي لا أظلمه ، وأخرج منها راضيةٌ مرضية ، قصة "انهيار" ..تهدف إلى البحث عن حلول لهموم هذا الواقع، فهي بذلك تنتقلنا من تفسير العالم إلى علاج قضايا وهموم هذا العالم، فالواقع هو همها ومشكلتها، لكنها لا تكتفي بنقل الواقع بسذاجة وإنما تنقله بموازاة مع التخييل وجمال اللغة و حسن انتقاء المشاهد الصادمة و المدهشة التي تعطي للومضة بتكثيف عمقه الفكري وبعده الدلالي و الفني….وإن كانت صلبة قوية جافة مؤلمة يلهث فيها القاص زياد صيدم بأنفاسه ودمعته المتحجرة ، وتقطر أنامله حروفا حزينة
حسنا لا بد وأنك تسألين لما أكتب وأسهب بالموضوع وأكتب عن حالة الكاتب وعن قصة "انهيار "، من المعروف أن القصة تحلل وتنقد من خلال رؤية القارئ الذي يتعمق بها بغضِّ النظر من يكون ،المهم أنه استوعب معانيها، بعد أن درست حالة الكاتب وطريقة تركيبة حروفه فالقاص زياد صيدم ألبس حروفه ثوبا مناسب يليق به لتكون ومضة متكاملة من وجهة نظره وإلا ما نشرها.
وأعود لكلماتك :أنني" أستخدم الأسلوب الإجباري في التحليل وذلك باستخدامي "عبارة كما ينبغي الكاتب أن يراها"
وقبل كل شيء على الرغم أني لست بناقدة لكني هاوية لفن النقد والتحليل ، ربما لفضولي وبحثي عن خبايا القصص، أو لأني أحاول أن أجبر نفسي أن أجيد في كتابة النص وتقديمه بأحسن صورة وهذا ما أعنيه ،وليس معنى الإجبار الإلزام والتقيد بل قد يكون هو الجسر الذي يؤدي بي لنفسية الكاتب ، و ربما أن الخيال له مساحة واسعة في ساحتي الأدبية فأجمع به أوراق وتصورات الكاتب ، "أحيانا الإجبار يؤدي للإنجاز "من ثم الوصول للهدف والتقيم ومن خلال تقيم القارئ ثم النقاد فيقدمون تقيم آخر ليرفعون مستوى النص والتحليل ، أقول ربما..ولكن الأكيد أنه إجبار بإنجاز لقلمي من خلال نفسية الكاتب المختفية والتي تأخذ مني وقتا في البحث عن ملامح زياد صيدم في قصصه ..وقصة "انهيار" ، فإن التقطتها أجبرت نفسي على إجادها لأكتبه سواء زياد صيدم أو غيره وقد أتخذ أسلوب آخر وذلك حسب طريقة الكاتب أو النص الذي يتلاعب بي، فأستخدم معه أسلوب الفرض والافتراض والإجبار والتحدي ، عفوا دكتورة أنت قلت أنك توقفة ، هنا أشك أنك قرأت النص فقط كتحليل عام وليس كتحليل من وجهة نظري ونظره ، عادة ما أعيش قصته وأكون البطلة أو أتمثل في قلمه لأصل لفكره وأجبر نفسي على ذلك وهذا يسمى إجبار نظري وفضول أدبي ،ليلتقي فيها الملقي و المتلقي وهي القاسم المشترك الذي يجمع بينهما، فباللغة يتفاهم الإنسان وبها يفهم القارئ الناقد والكاتب، ولذلك فهي الوسيلة الوحيدة التي بإمكان القاص زياد صيدم بكتابة ومضة "انهيار" ثم أنتقل نفسية وروح الكاتب لأستطيع دراسة ومعرفة خصائص القصة دكتورة رجاء إذا تابعتي تحليلي لوجدتي أني أقصد روح الكاتب وروح الكاتب هي بصمته القصصية هكذا أكون قد فسرت استخدامي لهذا الأسلوب الحديث .وإن كنت أعتبره تحليل نفسي أدبي.يتوجب علينا أن ننظر من خلاله إلى قلم الكاتب أو المبدع لكي لا نجامل ..ولا نحامل .
لك تحيتي وتقديري ، على مرورك وملاحظاتك القيمة ، فشكرا لك ألف شكر
خولة الراشد
توقيع
خولة الراشد
[gdwl]
المواجــــــهة
إن
كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله
هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات
فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع خولة الراشد المفضل
البحث عن كل مشاركات خولة الراشد