عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 11 / 2014, 03 : 05 AM   رقم المشاركة : [18]
زياد صيدم
مهندس / أديب وقاص

 الصورة الرمزية زياد صيدم
 




زياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to beholdزياد صيدم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين / غزة

رد: تحليل الأديبة خولة الراشد قصة ((انهيار.)).للقاص زياد صيدم في الميزان نرجو انضم

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الاديبة الراقية والناقدة الواعدة الزميلة / خولة الراشد..
سرنى كثيرا هذا الجهد الكبير والشاق فعلا في استكشاف اعماق التص هذا ونصوص اخرى سابقة ... ان تمكنك القوى بهذه الروح الدؤوبه دون كلل في تشريح وتحليل وقراءة بهذه الطريقة المتمكنة انما تدل على قدرات ليست بالبسيطة تتمتعين بها ..ليست مجاملة او مديح لكن حروفك هنا تشير الى ما اقوله وتدلل عليه... مرة اخرى شكرا جزيلا لهكذا جهد وقوة وامتاع تقدميها لنا وللجميع وهذا يضاف الى ابداعاتك وفكرك لجميل المعطاء لهو دليل اخر...


الأديب و القاص م . زياد صيدم
قصصك تستسقي القلب الحزين بالأمل حين تمضي وأنت مملوء بالأسئلة وكأنما عدوى استفهامات انتقلت إلى فكري ، سألت نفسي ألف مرة لما بالذّات ..قصة"انهيار" ! لم أستطع الإجابة إلا من خلال التحليل وكأنّي بهذا أرى كل شيء بالتفصيل ، ثم أخذت أراجع نفسي لعلّي بتحليلي أضع الاسْتنتاجات ، والمُذهل أني خفت من التفكير وخشيت النسيان وهما أمران متناقضان ! فبدأت أبني جسد قصة مأساوية وضعتها بالبداية بين المشاهد، فأنا لا أراها في العين المرئية وهذا ما أتعبني ، ففرشتها على بساط تتحدث أنت معه ،حتى بدأ ينمو الاختلاف بيني ..وبين الخيال إلى أن وجدت ثقب يساعدني على الهجوم من نافذة ..ومضة"انهيار" ..والحق..الحق .. نوعا ما كنت تائهة ولكن ما أن بدأت أن أضع المشاهد في عقلي وأسكبها في محبرتي إلا واتّضخ مزيدا ..ومزيدا من التوقعات ،وبحديثك عن الوطن تفترش أجساد لتقابلهما.. كما وأن أحد من شيعة والأخر من شيعة أخرى ،أو أحدهم عدو والأخر مهزوم، لتواجه بهم أمة الأرواح أوالتراب فتمتص الحزن بحبرك ، ودون أن أشعر قررت في خيالي أن أحدد قصة "انهيار" لاتصالي بكثير من الأجساد..
فأنا لست إلا ورقة يكتب القلم ما يشاء ليهبط الوحي على السطور. . لا أميل إلى المديح والمبالغات ،وإني أعتبر هذه القصة لها نصيب من الخلود في ذاكرة من يقرأها، فنحن في حب الأوطان لا ندرك أننا نفتح الأبواب المذهبة ، وعلى الرغم أن في الومضة سر يخفى عني أو أشكّ به إلى أني مشيت خلف أوراقك المنهكة، وكأني في مكان جديد أسأل نفسي ألف سؤال لأبحث عن زوايا وأستدل بها دهاليز المدينة حتى وصلتها وصمتّ عندما كشفت عن حبرك الذي يملئ مدينة التراب ، ودون شعور وجدت الإجابة والتحليل تسقط في مخيلتي ولو لثوانٍ قليلة ربما لأن أجزائها كانت خالية فوضعت لها بعض الكماليات ولأن صمت الومضة يخيفيني من أي حديث ساكن فلم أنطق ولم أقرأ إلا بعد أن فتحوا لي الستار ، إلى أن توقفت عند محطة وقوف لصاحب القصة ..فنحن العرب لا ندرك كيف كبرنا لكننا ننسى أننا كبار، شامخ بكتابتك للومضة يا زياد.. كالنخلة وخاصة في قضية أو ومضة "انهيار" ونبتك قوية ولم أستطع أن أقتلعها وأكشف عنها كثيرولكني حاكيتها كي تسستحق مني الذكر ، لقد تسلقت بومضة "انهيار" لمدارج النقد وأنا لست بناقدة بل هاوية واحتسيت فنجان من الحروف لأقف أمام أبوابك ، فأصعب سؤال على النفس أن تجيب الأسئلة، ولكن شيئا ما كان يقول لي استمري ..حتى سكنت أبجديات لم تقرأ بعد واختفيت لأكتب ألوان من الحزن وقليل من الفرح ألوان لك ولهم بقلم رصاص ناقد على الرغم أني بكيت عند واجهة المحطة أو القصة لكن قلمي العابر كتب كل المعابر وأنا سعيدة بأنها حروف ارتويت منها فحصلت على إجابتي التي طرحتها أنت في "مدينة التراب" ...

فشكرا لك ألف شكر
خولة الراشد


الاديب الراقية خولة ..
مرة اخرى اصارحك بانى هاوى كتابة ولست محترفا لكنها رسائل قوية نحاول ارسالها قدر المستطاع فى عالم تحفه كثير من المخاطر فالواقع مؤلم جدا حد الوجع اللامتناهى حقا ...تلك حقيقة لا ننكرها ابدا ..نعم باعتقادى ان صاحب الرسالة يؤثر اكثر من محترف فالاول لا تعنيه كثير من الامور التى يراها المحترف والاكثر التزاما .... فكلماتك هنا وفى كل مكان يتواجد به قلمك وفكرك الجميل تؤشر فعلا بانك تسيرين فى طريق واعد بما تبشرى به من رسائل واهداف ايجابية وقوية ...مرة اخرى احترامى وللجميع هنا اعجابى واحترامى ... تحياتى العطرة
توقيع زياد صيدم
 أقدارنا لنا مكتوبة.. ومنها ما نصنعه بأيدينا.
http://zsaidam.maktoobblog.com/
زياد صيدم غير متصل   رد مع اقتباس