[رأفت العزي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما لا ادري هل ستجيب على سؤالي ام اتخمتك الاسئلة سؤال استعجلني عندما رايت بعض التناقضات في ايجاباتك واقصد تناقضات ايجابية فانت لست انسان بسيط اراك شاعر رومانسي احيانا وكاتب مخضرم ومحاور لست بالسهل فاعذرني لصراحتي من انت استاذ رافت وبصرررراحة؟؟

بصراحة بصراحة !

هههههههههه ضحكت مما تفضلت إعجابا وليس لشيء آخر لا سمح الله فأنت سيدتي وأختي وتاج راسي

سأخبرك بقصة صغيرة حدثت معي على أحد المواقع منذ خمسة عشر سنة وبالتحديد في الشهر الذي توفي
فيه الراحل حافظ الأسد وهذا الموقع / فقط لإنعاش الذاكرة / كان اول موقع حواري عربي مسجل في الأردن
ومعظم أعضاءه من المعارضين السوريين منهم الإخواني والشيوعي والبعثي أيضا وكانوا جميعهم في جهة وانا
في جهة ثانية ، لم أكن ادافع عن النظام ، ولم أمجد بالذي جرى حول انتقال السلطة ولكنني كنت أحلل الأمور
أرتبها وأضع أحداثها واسقط احداثا على أحداث ؛ هي نفس المعارضة المتهالكة المنطق والحجة هي نفسها
منذ ذلك الزمن ترفض الحوار ، لا تستمع إلا إلى صوتها وكنت أردد دائما جملة اقول فيها : حينما توفر لكم جهة ما
السلاح سوف تعودون لاستخدامه كما استخدمتموه في الماضي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات وأذكر من بين هؤلاء
المعارضين السيد هيثم منّاع ، والذي كان اعقلهم وهو الوحيد الذي كان يستمر بالحوار لدرجة انهم اتهموه في ذلك
الوقت أنه عميل للنظام وان النظام اطلق سراحه ليخترق صفوفهم . المهم كانوا يتهمونني بأني ضابط بالمخابرات
ثم تطور الوضع وقالوا " هي مفرزة امنية تتخذ اسما واحدا تعمل المجموعة تحت ذاك الاسم الواحد "
كنت سعيدا جدا بما كانوا يقولونه ؛ في موقع آخر ذهب الشباب نحو دعاء جماعي عليّ
بأن يميتني الله أو يفلجني " هههههههه

طبعا التوجه لديك مختلف سيدتي ونحن إن شاء الله على نفس الطريق وأعرف بأن دعائك لي بالخير
قد ساهم بشفائي لأني أتفاءل بحكمتك بسلميتك الموغلة بالطمأنينة والهدوء والسلام


أنا هو يا سيدتي رأفت محمد العِزي والدتي هي أسماء / سلوى / ناصر منصور
أنا الإنسان البسيط رأسمالي كان الكتاب وذاكرتي لها " مساعد " لا يموت سهرت ليكبر
يرافقني في بيتي صودر منه الشيء الكثير يوم أجتاح العدو الإسرائيلي لبنان فكنت " غوغل "
قبل ولادته بسنوت

لن امل من الأسئلة مهما كان نوعها وبصراحة كنت اتوقع أن تكون أقوى من ذلك بكثير " ابتسامة عريضة "
تحيتي احترامي مودتي

وبالانتظار