رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ... من كتاب اللؤلؤ المكنون ... تابعوني
السيرة النبوية: ( الحلقة السادسة .. )
١٦٠- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة .
١٦١- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
١٦٢- كان أبو بكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ : "لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً ".
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ.
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، ثم أعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يأتي به.
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش وأخبره بهذه المؤامرة، فخرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبو بكر في الغار ٣ أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم، وأخوها عبدالله يأتي بالأخبار .
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
١٦٩- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف .
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف.
ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله ﷺ منهم.
١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة.
١٧٢- وخرج معهما (عامر بن فُهيرة) مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة (عبدالله بن أُريقط) وكان مشركاً.
١٧٣- فكان رسول الله ﷺ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط. وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث.
١٧٤- من الأحداث :
- قصة سراقة بن مالك،
- إسلام الراعي،
- قصة أم معبد الخزاعية،
- لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام.
١٧٥- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ لكنها لم تثبت بإسناد صحيح: قول رسول الله ﷺ لسراقة: "كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى"،
لكن أهل السير يذكرونها، ولا يدققون في أخبار السيرة كدقتهم في الأحاديث الأخرى.
١٧٦- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته، وهي السنة ١هـ.
١٧٧- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة.
١٧٩- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف، فصلّاها في الوادي (وادي رانُوناء)، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام.
يتبع
|