رد: التقرير الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر فبراير 2015
[align=justify]التقرير الشهري حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين لشهر فبراير 2015
ثانيا: المخيمات الفلسطينية في لبنان
بلغت أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، نحو 44431 لاجئاً، قدم حوالي 53 في المائة منهم من مخيم اليرموك، بسورية، الذي يعاني أوضاعا مأسوية قاسية. ومع مرور الوقت لم يزد أوضاع اللاجئين إلا ضيقاً وعسراً، ما دفع بالآلاف منهم إلى الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
* يوم 4/2 استشهد اللاجئ الفلسطيني حسن تلاوي من سكان درعا إثر اشتباكات وقعت في المدينة.
* يوم 9/2 قامت جمعية الفرقان للعمل الخيري بصرف مبالغ استشفاء لأصحاب الطلبات المقدمة في شهر 1/2015 كما وزعت ثياب للأطفال النازحين من سوريا الى مخيم عين الحلوة، في مركز الفرقان لإيواء النازحين بإشراف المدير التنفيذي الأستاذ خالد زعيتر ومدير ملف النازحين الأستاذ رمضان محمد.
وأكد المشرفون على التوزيع ان "جمعية الفرقان" ستواصل مساعيها مع المؤسسات المانحة والمنظمات وفاعلي الخير لتوفير مقومات العيش بكرامة للنازحين الذين يواجهون ظروفا معيشية صعبة.
* يوم 11/2 قام فريق عمل المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية «هوية» بالتنسيق مع مركز الأمل للمسنين، بجولة على مخيم عين الحلوة.
وتميزت هذه الجولة بكثرة المعلومات القيمة التي قدمها كبار السن الذين بلغ عددهم الثمانية أشخاص (قطف جميل طه، محمد شحادة عبد العزيز، نزهة حسين حصيرمي، نجية علي الحاج، داود عبدو سعد الدين، صالح قاسم محمد خليفة، يوسف محمد يوسف الميعاري، وفاطمة أحمد شحادة السعدي)، توزعت أصولهم على قرى فلسطينية مختلفة (عمقا، السميرية، أم الفرج، البصة، الزيب، والنهر)..
* ضربت العاصفة يوهان تجمع جل البحر للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان مخلفةً ورائها أضرارا مادية كبيرة بعد أن دخلت أمواج البحر إلى منازل اللاجئين وتسببت بهدم بعض الشرفات المطلة على البحر.
* يوم 19/2 اجتاحت مياه الأمطار والسيول وأمواج البحر العاتية، منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جل البحر شمال مدينة صور اللبنانية .
وتسببت العاصفة «ويندي» التي تضرب لبنان، بأضرار مادية في المخيم، حيث تضررت عشرات المنازل بفعل الرياح القوية والأمطار الغزيرة والأمواج العاتية التي دخلت منازلهم، فيما سحبت الأمواج بعضا منها إلى الشاطئ مخلفة وراءها أضرارا جسيمة في أثاثها.
وطالب أهالي مخيم جبل البحر، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا بإيجاد منازل تأويهم من جراء الشتاء إذ باتوا في العراء. كما طالبوا المعنيين بالعمل على مساعدتهم.
وكانت مياه الأمطار والأمواج العاتية غمرت خلال الساعات الماضية، منازل وأحياء مخيم الرشيدية جنوب مدينة صور، ناشد إثرها أهالي المخيم الأونروا المساعدة على بناء سد يمنع أمواج البحر من اجتياح منازل اللاجئين في المخيم.
* يوم 21/2 قالت مصادر فلسطينية لبنانية إن اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان يعانون أوضاعًا حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جدًا، وتزداد صعوبة مع معاناة فصل الشتاء والبرد القارس.
وذكرت أن معاناة اللاجئين في المناطق الأشد برودة كالبقاع التي يقطنها حوالي 16.20% من العائلات الفلسطينية السورية اللاجئة من سورية، أي ما يعادل 2060 عائلة يشكلون نحو 7420 لاجئًا، تزداد صعوبة أكثر.
وأوضحت أن العواصف والمنخفضات الجوية التي لازالت تضرب المنطقة نجم عنها أضرارًا كبيرة، من تطاير أسقف بعض المنازل المغطاة (بألواح الصفيح) بالزينكو، وتطاير خيم اللاجئين، في حين دخلت المياه منازل أخرى في عدة مخيمات ، خاصة تلك الواقعة على مشارف البحر، وسقط على إثرها ضحايا بسبب البرد.
وأشار إلى أنه يترافق مع ذلك حدوث أزمات ومشاكل صحية، مع عدم توفير المحروقات بسبب الغلاء الكبير، وانعدام الموارد المالية التي تعين اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
* يوم 23/2 قامت اللجنة الشعبية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، بالتعاون مع لجنة النازحين الفلسطينيين من مخيمات سورية، بتوزيع بطاقات إغاثة جديدة على عائلات من أبناء الشعب الفلسطيني المهجرين من سورية ومقيمة في مخيم البداوي.
وجرى توزيع بطاقات الإغاثة الصادرة عن اللجنة الشعبية بإشراف أعضاء اللجنة، وتضمنت مساعدات غذائية وطبية على وجه التحديد.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في تقرير لها أن النازحين الفلسطينيين في لبنان يعانون أوضاعاً حياتية واقتصادية واجتماعية صعبة جدًا، وتزداد صعوبة مع فصل الشتاء والبرد القارس وغزارة الأمطار والسيول.
[/align]
|