[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify] الناقدة والأديبة الصديقة دكتورة رجاء تحياتي لك جميلة هذه القراءة والغوص عن محار اللؤلؤ الفلسطيني في هذه القصة التي كنتُ كتبتها على ما أذكر عام 2006 ، أي منذ تسع سنوات.. كانت جرائم المستوطنين على أشدها في وطننا الفلسطيني السليب والعالم الذي يسمي نفسه - زوراً وبهتاناً - متحضراً - كالعادة.. يصمّ الآذان عن كل المجازر المنظمة واعتداءات وجرائم المستوطنين ، بينما يستهجن الإجرام الفلسطيني !! .. بأشدّ العبارات ويذرف دموع التماسيح عندما يقوم أي فرد فلسطيني بحمل حجر أو رد دفاعاً عن الأهل والنفس!!.. العالم الباغي.. العالم الوقح الذي يكيل بمكيالين ليبرأ المجرم ويجرّم الضحية.. نجوى وبدر هما صورة عن المواطن المسالم الطيب في بلادنا ، والحب الذي ينبع من أعماق الروح يخلد بلا شك.. عادة ما لا يرضى كثير من الكتّاب عما يكتب حين يطلع عليه قارئاً بعد نشره - وأنا منهم - لكني أحب هذه القصة وأراها قطعة من وجداني وطنياً وإيماناً بخلود الحب الحقيقي.. شكراً جزيلاً لك على هذه القراءة المتأنية من ناقدة أحب أسلوبها وقراءاتها النقدية كثيراً. عميق تقديري لك وأقمار الياسمين هدى / نجوى [/align]

الأديبة القاصة هدى نور الدين الخطيب
جميل منك هذا الرأي .. وهذا الدفع الإيجابي
ورائع منك هذا التوقيع هدى / نجوى ..
هو توقيع يشبه كثيرا ( وإن اختلف عنه ) توقيع فلوبير الشهير : ( إن مدام بوفاري .. هي أنا ))

نجوى كائن سردي ، لكن اتضح من خلال التوقيع ، أنها تمثل أنا / القاصة / بمشاعرها الصادقة ، بوفائها ، بإخلاصها وبجميع هذه القيم الجميلة ،إذن فهي شخصية لم تنبثق من العدم ، بل هي شخصية أعجبت بها القاصة لكونها تمثل هذا الهم المشترك وتحمله وتجسده ، كما أنها ترمز إلى الحب الصادق ، الارتباط الحقيقي ، والعطاء الدائم ...

سلامي لكما .... بحجم حب الوطن .