عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 05 / 2015, 02 : 07 PM   رقم المشاركة : [7]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: ليل مزنر بالنجوم - رواية قصيرة للأديب د. منذر أبو شعر - في الميزان على بساط النق

شكرا لسيدة النور الفاضلة الأديبة والأستاذة هدى على طرح هذا النص البديع والرائع ... الزاخر بكل ما يحمله الفكر الإنساني من قيم وأفكار سامية خالدة إن هذه التحفة الأدبية لايمكن الاقتراب من مناقشتها أو تحليل معانيها ومراميها إلا إن كان المرء يحمل في مخيلته وذاكرته مجمل الفلسفات الإنسانية وعصارة النبوغ الفكري والأدبي منذ قرون خلت إلى يومنا هذا ... ناهيك عن اللغة والبيان المحكم في اللفظ وبديع البلاغة في نسق الخطاب إضافة إلى العمق الديني والتجلي الصوفي المرن في الكشف عن نزعات عقائدية في فكرنا العربي الحديث ....
إن كل فقرة من هذه الرواية الملتزمة بقواعد الحكي الكلاسيكي تبحر بالقارئ بين جزر تحوي أمهات المراجع والأطروحات الإنسانية التي عرفها التاريخ البشري فكيف تريدين منا مناقشة النص ونحن لانملك منها إلا اليسير القليل؟ فمثلا قوله في خاتمة النص:

أنت داخل المعنى ولستَ ظاهر الكلمات، وعيون من حولك ترى مظهراً لا حقيقة، وتناست أنها ستصير يوماً بصحبة خلوة الدلال، لكنها تصر أن تقيم وراء ستر الأسرار ؟ متى تعرف أن مقامها ليس في هذا الثوب الفاني ؟!
يكفي أن يكون جلال الدين السيوطي حاضرا في هذه الفقرة وابن القيم في الظاهر والباطن إضافة إلى واجب ستر عيوب المسلمين كما في الحديث ... وأننا هنا بكل قوة بين دفتي كتاب الحلي في الثواب والعقاب ...
إن هذا النص سيدتي إن كان سهلا في الأسلوب فهو ممتنع في العديد من المعاني إذ يحتوي على شقين غاية في العمق والتعقيد الفلسفي منه والأدبي
لذلك لايسعني أن أقول سوى شكرا لأستاذنا الفاضل ذ/منذر أبو شعر على هذه التحفة الخالدة فهي تبدو كلوحة دالي التي تتداخل فيها الألوان الهادئة ويخضع الرمز والضوء والظل لذوبان الزمن المستمر

زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس