22 / 10 / 2015, 12 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
من الحجر إلى الخنجر إنتفاضة أخرى...
[align=justify] لا يوجد حجر ساكن على هذه الأرض.. تلك التي اعتادت أن تنبت الشهداء في الصباح قررت أن يكون للمساء سمفونية غضب “طالعلك يا عدوي”، أو تلك التي تلامس خذلان العرب لأخت المرجلة في القدس! بين الملامح وقبضات أيادي الثوار للحجر، مزيج يميزه عن غيره من أجيال الانتفاضات السابقة، فربيع أعمارهم لم يتجاوز عمر صورة الشهيد محمد الدرة التي علقت على عتبات ذاكرة الوجع الفلسطينية، ووسيلتهم لمواجهة قناص “روغر” لم تتعد حدود المطبخ، حيث لمع السكين في بؤر المواجهة حتى تبعته فصيلة “المفكات”.
بكوفية الملثم ومقلاع الثائرة التي برزت في الميدان وزادت المشهد جمالية، وصل لهيب الانتفاضة تباعًا من خلال الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام خلال المواجهات على نقاط التماس مع الاحتلال، حيث جسدت صورة الصليب الحاضرة في المواجهات حول عنق مناضل يلقي الحجارة، بمساعدة شبان وفتيات يرتدين الحجاب، وحدة البوصلة باتجاه القبعات المستديرة فوق رؤوس المستوطنين وبندقية قناص فوق أسوار الأقصى. ....[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|