[علاء زايد فارس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر أ. علاء ؛ 1. لك ذائقة موسيقية رائعه ، دائما تبهرني.... ماذا تمثل الموسيقى لك ؟ ومن أتى هذا الاهتمام ؟

أشعر بأن الموسيقى هي قصيدة معزوفة، لذلك حينما أسمعها بهدوء، اشعر بأنها تتحاور مع روحي
أتى هذا الاهتمام من موسيقى أفلام الكارتون أيام الطفولة وقد كانت متقنة جداً ورائعة، وقد بدأ يتسع أكثر فأكثر حينما بدأت الكتابة ودعمه وزاده فضولي باتجاه الثقافات الأخرى

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر أ. علاء ؛ 2. لو قدر لك أن تختفي من الوسط وتظهر في وسط آخر .. هل ستفعل؟ وأين ستظهر ؟

[align=justify]أن أترك فلسطينيتي وأصدقائي وحياتي وأبدلهم جميعاً بحياة أخرى في مكان آخر، هذا مستحيل
لكن يمكنني أن أسافر من أجل لقمة العيش ومن أجل مساندة عائلتي وإكمال تعليمي حتى أفيد بلدي فهذا أمر وارد جداً إذا سمحت الظروف بذلك...
لو أتيح لي يمكن أن أنال جنسية مزدوجة، لدي فضول لزيارة دول كثيرة والتعلم منها، لدي فضول لمشاهدة الطبيعة الخلابة حول العالم، لدي اهتمام بإتمام مسيرتي التعليمية وتحسين ظروفي المادية ومساعدة عائلتي ومن حولي ممن أثر عليهم الواقع المرير في قطاع غزة، ولكن دون التخلي عن وطني وترك جنسيتي الفلسطينية[/align]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر أ. علاء ؛ 3. كلمة توجهها لمنفذي عمليات الطعن والدهس.. وهل تؤيد هذا النوع من المقاومة؟

أؤيد المقاومة بكل أنواعها، وهذا النوع من المقاومة يمثل صفعة مؤلمة للاحتلال وصفعة لمن منع الشباب من حمل السلاح في الضفة الغربية، كانت الاحتلال يظن أن الواقع العربي المرير والواقع الفلسطيني الصعب سيجعل من القدس لقمة سائغة له، لكن انقلب السحر على الساحر. أنا لست ضد المفاوضات ولكن المبنية على أسس صحيحة ووليست المفاوضات العبثية التي تفيد المحتل وتقهرنا وتضر بمصالحنا...

كلمة أوجهها لهم:
لقد خجلنا من أنفسنا ونحن نشاهد بطولاتكم وشجاعتكم في مواجهة المحتل، أنتم أصبحتم الأمل في ظل واقع مرير يحيط بنا من كل الاتجاهات، لولاكم لكان واقع القدس صعب جداً، لقد أربكتم حسابات المحتل، وجعلتم القيادات التي باعت الوطن على موائد المفاوضات تخجل من نفسها، وأعدتم قضيتنا للصدارة بعد أن أصبحت تظهر أخبارها بعد أحوال الطقس، رحمكم الله أيها الشهداء، وفك الله أسركم أيها المعتقلون، ونحن صدقاً نشعر بالخجل أمام تضحياتكم الكبيرة ونشعر بالفخر لأنكم رفعتم رؤوسنا عالياً.