الموضوع: poem of the day
عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 04 / 2016, 54 : 08 AM   رقم المشاركة : [27]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: poem of the day




Dover Beach - Poem by Matthew Arnold

The sea is calm to-night.
The tide is full, the moon lies fair
Upon the straits; - on the French coast the light
Gleams and is gone; the cliffs of England stand,
Glimmering and vast, out in the tranquil bay.
Come to the window, sweet is the night-air!
Only, from the long line of spray
Where the sea meets the moon-blanch'd land,
Listen! you hear the grating roar
Of pebbles which the waves draw back, and fling,
At their return, up the high strand,
Begin, and cease, and then again begin,
With tremulous cadence slow, and bring
The eternal note of sadness in.

Sophocles long ago
Heard it on the {AE}gean, and it brought
Into his mind the turbid ebb and flow
Of human misery; we
Find also in the sound a thought,
Hearing it by this distant northern sea.

The Sea of Faith
Was once, too, at the full, and round earth's shore
Lay like the folds of a bright girdle furl'd.
But now I only hear
Its melancholy, long, withdrawing roar,
Retreating, to the breath
Of the night-wind, down the vast edges drear
And naked shingles of the world.

Ah, love, let us be true
To one another! for the world, which seems
To lie before us like a land of dreams,
So various, so beautiful, so new,
Hath really neither joy, nor love, nor light,
Nor certitude, nor peace, nor help for pain;
And we are here as on a darkling plain
Swept with confused alarms of struggle and flight,
Where ignorant armies clash by night
.


Matthew Arnold
http://www.poemhunter.com


شاطئ دوفر
البحرُ الليلة َهادئ

والمدّ ُعلى أوجهِ والقمرُ جميل

فوق مضيق ِ البحر ِ؛ والضوءُ على ساحل ِ افرنسة َ

يتـّقـدُ ويخبو ومنحدراتُ انكلترة َ الصخرية ُ تبرزُ

من عرض ِالبحر ِالهادئ ِ وامضة ً وعريضة.

تعالي نحو النافذة ِ فهواء ُ الليل ِ عليل!

ومن خط ِّ رذاذ ِ البحر ِالممتــّد طويلا

بين البحرِ وبين الرمل ِ الأبيض ِ تحت بياض القمر

أصغي ! ستستمعين َ إلى صخـَب الحصباءِ الهادرِ

إذ تسحبـُها الأمواج ُ وترميها

حين تعودُ على شاطئها الهائج،

يبدأُ ويكفُّ ويبدأ ثانيةً

بإيقاع ٍمرتجف ٍ متــّـئــد ٍ يأتي

بلحن ِالحزن ِالأبديّ.


سوفوكـِل من زمنٍ

سمع اللحن َعلى شاطئِ إيجة،

فذكــّره بمـد ّ البؤسِ البشريّ وجزرِه،

نحنُ كذلك نجدُ الفكرةَ في هذا الصوتِ

إذْ نسمعـُه ونحن على شاطئ ِ هذا البحرِ الممتـدِّ شمالا.


بحرُ الإيمان

كان على أوْجـِهِ يوما أيضا، وحولَ شواطئِ هذي الأرضِ

يلتفُّ كلفاتِ نطاقٍ براق.

ولكني الآنَ لا أسمعُ إلا صوتَ هديرِه

كئيبا، متّصلا، منسحبا

مرتدّا نحو زفيرِ رياحِ اللّيل

وصوبَ الأطرافِ الواسعةِ الموحشة

والحصباءِ العاريةِ لهذا العالم.



إيهٍ أيتها المحبوبة،

دعينا يُخلصُ واحدُنا للآخر ! فالعالم هذا

إذْ يبدو يمتدُّ أمام نظرنا كأرضٍ من أحلام

جميلا جدا وجديدا جدا وكثير الألوان

لكنْ في واقعه لا يمنحُ فرحا أو حبا أو نورا

ويقينا أو سلما وشفاءً من آلام؛

ونحنُ هنا وكأنـّا في قفرٍ مظلم

فيه اختلطَ الحابلُ بالنابلِ لكتائبَ في كرٍّ أو فرّ

حيثُ جيوشُ الجهلِ تتصادمُ في جُنح الليل.


الدكتور عادل صالح الزبيدي

شاعر وناقد بريطاني يعد ثالث أعمدة الشعر في العصر الفكتوري إلى جانب لورد تنيسون وروبرت براوننغ وأعظم نقاد عصره. تلقى تعليمه في أكسفورد وفاز بجائزة نيوديغيت عن قصيدته "كرومويل" قبل تخرجه متفوقا ليعمل مفتشا في قطاع التربية والتعليم فترة من الزمن. بعد نشره بضعة مجاميع شعرية ومقالات نقدية رشح عام 1857 ليشغل كرسي الشعر في أكسفورد دورتين متتاليتين وليكون أول أستاذ يلقي محاضراته بالانجليزية بدلا من اللاتينية، وكانت ثمرة تلك المحاضرات كتابان هما ((حول ترجمة هوميروس)) 1861 و((الثقافة والفوضى)) 1869 .
عاش آرنولد كغيره من شعراء ومفكري عصره ما شهده العصر من صراعات بين الدين ومكتشفات العلم الحديث فتأثر بها وتمثلها في شعره وتناولها كذلك في كتاباته النثرية كما يتضح ذلك في كتابه ((الأدب والعقيدة))1873 و كذلك في القصيدة التي نترجمها هنا والتي تعد من روائع شعره ومن القصائد التي تعبر في موضوعها وحساسيتها عن بدايات مبكرة لحركة الحداثة، مما جعل بعض النقاد يرون في آرنولد حلقة وصل بين الرومانسية والحداثة. يكتب آرنولد في مقالته الشهيرة ((دراسة الشعر)) ما يأتي: "بدون الشعر سيبدو علمنا ناقصا، وكل ما نعده مقبولا الآن في الدين والفلسفة سيحل الشعر محله."
من عناوين مجموعاته الشعرية: ((أمبيدوكليس على أتنا وقصائد أخرى)) 1852 ، ((قصائد: طبعة جديدة)) 1853 ،((قصائد: سلسلة ثانية))1854، (قصائد جديدة))1867 . أما شهرة آرنولد النقدية فتقوم على سلسلة مقالاته النقدية التي صدرت في كتابين تحت عنوان ((مقالات في النقد)) صدرت السلسلة الأولى منها عام 1865 والثانية بعد وفاته في 1888 وتركت وما زالت بعيد الأثر في النقد الحديث وكذلك في كبار شعراء ونقاد الحداثة مثل ت. س. أليوت وغيره.


زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس