حلب،، حلب
[align=center][table1="width:95%;background-color:red;border:4px ridge orange;"][cell="filter:;"][align=center]
مُدي جُرحي بِساطاً واتكئي، أيا حلب لأجلك قرابين ابراهيم
فاهدئي
يا حلب فيك تعانقت الكنائس والمساجد إلفةً وألقا
حكاية في الإخاء والتسامح/ ومن ثغرك أحلى أناشيد البطولة
تتهاطلُ مطراً
يا حلب وبين أحضانك خُطى الطفولة والصبا
عهدٌ على الوفاء قبل الوداع قطعناه
إن بخلت روحي بالجود، لا كانت حياتي، وما استحق الجسد
أن يتوسد تُربك
يا حلب وأنت الإعصار
إن غضبت السماء تمرداً
فجرت ينابيعك الصُفح والغفران لمن كفروا
فيك حكايات المأمون، وقصوره
وعلى ضفاف بساتينه المجد والحضارة انسكبت
يا حلب وجُرحي بساطٌ حتى تهدئي
تخونني الأبجدية، فسامحي تلعثم الحرف والنبض
الدمع جف، عُذراً لم يعد ينسكِبُ
فداك دمي ونبضي وولدي
وعُهرٌ إن واريت الولد ولم أدفعه لِفداك
مستشهِدا
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|