[align=justify]
تحية نور أدبية وطنية صاحية الضمير طيبة وبعد..
أود أن أفتح آفاق الحوار وأطرح لمن لا يود المشاركة سؤالا على شكل استفتاء ، وبآلية لا تشي بالأسماء التي صوتت وماذا اختارت؟؟
بعض الناس يقفون مواقف واضحة صريحة في مناصرة الحق وما يؤمنون به ويتفق مع مبادئهم مهما تعرضوا لمخاطر ومهما بلغت التضحيات
وهناك من يعجزون عن مثل هذه المواقف ويضعفون تحت سياط التعذيب وأو التهديد والوعيد فيتظاهرون بخلاف ما يؤمنون به
بعض الناس اليوم يرون أن كثير من الفلسطينيين وقفوا خلاف ما يؤمل منهم تجاه شعوب ناصرتهم ووقفت إلى جانبهم وضحت من أجل القضية الفلسطينية وقدمت الغالي في سبيلها.
لا شك بأن العربي عموماً لا يخشى المحتل الخارجي ويقاومه دون أدنى رهبة مهما بلغت درجة الخطر، لكنه بالفطرة وعلى مدى أجيال ولسطوة المجتمع الأبوي على فكره نجده هو نفسه يرتجف أمام الحاكم في بلده وأدوات حكمه ومخابراته إلخ..
هذا الذي يقف شامخاً أمام المحتل الخارجي لا يهاب المنايا تجده يرتعش خوفاً من أمن بلاده ومخابراته وسجونه وتعذيبه
وحتى لا نذهب بعيداً ، نجد الفلسطيني في فلسطين المحتلة يقف أمام أمام آلة القمع الإسرائلية الوحشية بكل شموخ مناضلاً ثائراً لا يهاب الاعتقال ولا المنية ، بينما تجه هو نفسه يقف خائفاً أمام أدوات أمن السلطة الفلسطينية فنجده يقاوم المحتل ويهادن أمن السلطة!!
ما رأيك بمن لا يقف موقفاً مبدئياً صريحاً مهما بلغ الخطر؟
ما رأيك بمن يستطيع مقاومة المحتل الخارجي ويهادن وينافق الداخلي؟
ما رأيك بمن يركع تحت قوة الخطر والتهديد ليصبح خنجراً مغروساً في ظهر الحقيقة والمواطن الضعيف؟؟
ما رأيك أيضاً فيمن يماري الأأقوياء على حساب الضعفاء؟
هناك بالتأكيد منافقون ، وصوليون يقفون مع ما يفيدهم، ونحن جميعاً نعرف أن خدمة الحقيقة والوقوف مع الحق ومع الضعفاء لا بد وأنها تتسبب بخسائر على الصعيد الشخصي
أما سؤال الاستفتاء فهو:
ما رأيك بمن يتخذ موقفاً لا ينسجم مع المبادئ والضمير خوفاً ؟
1- خائن
2- منافق
3- جبان
4- معذور
5-وصولي سقط في امتحان الإنسانية
6- مضطر إذا كان في عين الخطر
7- لا عذر لمن يقف مع الجلاد ضد الضحية
9- صاحب الضمير الحي لا يهاب ومستعد دائماً أن يدفع ثمن وقوفه مع الحق
بانتظار مداخلاتكم وأو لمن لا يود النقاش في هكذا مواضيع لسبب أو لآخر ، يرجى الاكتفاء بالتصويت على الاستفتاء الذي لن يظهر ويكشف اسمه لأي كان، كما يمكن للزوار المشاركة في التصويت.
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align]