المجموعة السادسة : من الرفض إلى الثورة
الجزء الأول:رجال الدين ودورهم الاستعماري
الشاعر اسكندر الخوري البَيتْجالي ، أبا سلمى :
208 ـ حسب البلاد رهابين بها عبثوا
...........جاءوا فلسطين من البدء آوينا
209 ـ وقد قبلناهم في سلك بيعتنا
..............قساوساً منهم سمِناً مطارينا
300 ـ حتى إذا كثروا ما بيننا انتحلوا
............ لنفسهم سلطة كانت بأيدينا
301 ـ عاثت بأوقافنا منهم زبانية
.............قد ادّعوا أنهم جاءوا رهابينا
محمد الصالح شرفية:
302 ـ والرافضون نفاق القوم أيقظهم
...........قسّ حقير يبيع العرض والدينا
303 ـ رهبان غرب كنوز الأرض تجمعهم
.......باسم المسيح استباحوا قتل أهلينا
304 ـ إن رام شعب بلوغ المجد أدركه
...........أو رام عزّا أجاب الدهر :آمينا
غالب أحمد الغول:
305 ـ ما كل من يدعي القسيس مؤتمن
...............فمنهمُ صالحٌ والغير يؤذينا
306 ـ من كان يؤمن بالأوطان حالفنا
........وهو الذي من صفاء القلب يروينا
307 ـ وجلهم حاربوا الأعداء والتحقوا
............لحزبنا حرروا الأخلاق والدِّينا
308 ـ وبعضهم ضيّع الأوطان وآسفي
..............وبعضهم وضعوا قيداً بأيدينا
رجاء بنحيدا:
309 ـ يبدون من فعلهم ماكان مكنونا
...............فقلت للقوم : خانتنا أمانينا
310 ـ فالحقد مالكهم والغلُّ صاحبهم
.........كم أظهر الحقد من نفسٍ شياطينا
311 ـ عجبتُ للراهب المحتال ذي غدرٍ
..........يُبدي الأمان كما يُخفي العَدا حينا
312 ـ ما للأداهر دوما لا توافينا
...................فذاك أمرٌ قضاه ربنا فينا
313 ـ هيهات هيهات ما ماتت مفاخرنا
.............سل المعالي وسل عنا الدواوينا
غالب أحمد الغول:
314 ـ ألهتهمُ الغادة الميساء تطربهم
...........دور الملاهي بها الأعراس تُخزينا
315 ـ قد عمَّ في الناس فسق لا حياء به
................مثل النساء على عُهْرٍ يغنـّينا
316 ـ لكنّ فينا رجالا للحروب أتوأ
............من سدرة المنتهى ضاءوا ليالينا
317 ـ يا أهل غزةّ في ميدان عزتكمْ
.................رفعتمُ الرأس والآمال تروينا
318 ـ أنتم أشاوسنا والنصر حالفكمْ
............تغريدة النصر دوّت في فلسطينا