[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة السابعة:الثورة الفلسطينية الكبرى

/1936- 1939/
الجزء الثاني: فجر الفدائيين.

الشاعر إبراهيم طوقان:
361 ـ لا تـسـل عن سـلامـتـِهْ
..................روحــه فــوق راحــتـــهْ
362 ـ بـدلــتـــه هـمـومـــــــه

....................كفناً عن وسادتهْ
محمد الصالح شرفية :

363 ـ إنّه من سلالةٍ
....................سرّه في شهامتِهْ
364 ـ يشتهي الموتَ شامخا
....................هكذا مذْ ولادتِهْ
365 ـ يبتغي المجدَ كلّه
................... عزّه في شهادتِهْ
بنحيدا رجاء:

366 ـ يجمع الصّبر والرضا
................... عزمه من كرامتِهْ
367 ـ مثلهُ فخر أمٌة
................... نصره طوع غايتِهْ
368 ـ لم يبال العدى وفي

................... قــلبـه جمر طاقتِهْ
369 ــ راسخُ القلب والقدم
.................... واثقٌ من مهابتهْ

370 ـ لا يخاف الردى وفي
....................روحه نور حاجتهْ

371 ـ ثابت الخطو والمُنى
......................ثائرٌ في شرارتهْ
372 ـ هكذا في فداء مَـــنْ
...................نبْضـهُ خفْـقُ دارتهْ
373 ـ من يصون البلاد من
.......................إنه بدر هالتهْ
374 ـ في الردى فجر بسمته
...............في الدجى نجم قامتهْ

غالب أحمد الغول:

375 ـ يا فلسطين زغردي
..................واحملي تاج هامتهْ
376ـ واحضني رمس قبره
....................قبِّلي ظهر راحتهْ

377 ـ هذه الروح للفدا
...............في الوغى تحت رايتهْ
378ـ ثورةٌ قادها ولم
....................يثنهِ عزم حاجتهْ
379ـ شملت كلَّ قرية
...................قادها في صلابتهْ
380ـ يحمل السيف ثابتاً
....................حازماً في براعتهْ
381ـ والمنايا تهابه
.....................وصناديدُ قادتهْ
382ـ همُّه يطرد العدا
..................من مآسي شراستهْ
علي أبو حجر:

383 ـ عــــزّةٌ في رجولتــهِ

.................. مؤمنٌ في طهـارتهْ
384 ـ يمتطي صهوة المحنِ

................. والمنى حول رايتهْ
385 ـ ألفُ ألفٍ هنــــــا هتفوا

................. هم جنودٌ بساحتهْ
386 ـ بين نصرٍ غــــــــدا أملا

.................... أو رحيلٍ لغايتهْ