[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة التاسعة: ملامح ضياع الوطن وشبح النكبة.

الجزء الثاني:

التخاذل العربي الرسمي تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها و التلويح بوقوع الكارثة .

الشاعر عبد الرحيم محمود:
438 ـيا ذا الأمير أمام عينيك شاعر
........ضمّت على الشكوى المريرة أضلعُهْ
439ـ المسـجد الأقصـى أجئت تزوره
.............أم جئتَ من قبل الضياع تودعُهْ
440ـ حُرم تبـاع لكل أوكعٍ آبقٍ
.....................ولكل أفّاق شريد أربعُهْ
غالب أحمد الغول:
441ــ من بعد عز الدين ثار شبابنا
........... هيهات هذا الخصم يوماً يردعُهْ
442ــ من لجنة قومية عربية
.............. إضرابها الشعبيّ كلٌّيسمعُهْ
443ــلكنما عَربٌ تخاذل بعضهم
................. وتنبأ الأهلون سماَ نجرعُهْ
444ــ قالوا بأن الخصم يهتك بحرنا
............... وأتى إليه مهاجرٌ من يصفعُهْ
445ــ وتباطأ الأعرابحين يجرهم
........... دولار غرب في الجيوب يجمّعُهْ
446ــ هجراتهم للقدس رغم نفوسنا
.............. والعرب يسكر ثم عار يصنعُهْ
447ــ في المسجد الأقصى تراهم حدّقوا
................. وكأنه هدف وغربٌ شجعُهْ
448ــ مهما طغى الأعداءُ لا لنْ ينثني
.............. جند الأشاوس والعزيمة منبعُهْ
449ــ الظلم في عهد اللصوص مصيره
............. مثل القتام بريح صرصر نخلعُهْ
450ــ لا تيأسوا أبناء قومي إننا
.............. مثل الأسود وكل طاغٍ نصرعُهْ