المجموعة الحادية عشرة : من النكبة إلى النكسة
خطيئة إضاعة فلسطين والتفريط فيها:
الخطيئة.الجزء الثاني :(ما أشبه اليوم بالأمس)وضوح تآمر الزعماء العرب وجهلهم ومسؤوليتهم. ب ـ الشاعر اسكندر الخوري:
أعــواصـم الأعــراب هل هذا الـــذي يـرضـى بـه الخـــلفـــاء والإســـــــلام
أنا لا أســـائـل هـيـئــة الأمم الـتـــــي توحـي الذي يــوحـي به "الحــاخـــام"
لا من يجـيـب عن الســؤال مطمئـناً طال الســـكـوت بنـا وعـــزّ كـــلام
غالب أحمد الغول:
حُلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــفاؤنا لا شيء فيهم يُرتجى لما دنا في المشرقين زؤامُ
ولنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأل التاريخ عن شعب رمى عما نهى إسلامنا وإمامُ
إن كان بعض الظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالم ين تمردوا هلا أتاهم صارمٌ مقدامُ
من ضيــــع القدس الشريف سوى الخنا أوَ لمْ يكنْ في لُـبّهمْ إجرامُ
لكن نبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــض المؤمنين يهزهمْ قد جاءهم يوم الفداء حسامُ
ولسوف نرجع للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحياض بعزةٍ في نشوة لا لن تعود خيامُ
ويغرّدُ الطير المشوق لغصـــــــــــــــــــــــــــــــــنه ويعود للوطن السليب سلامُ
ونقول للنجم المــــــــــــــــــــــــــــــــضيء ببهجة في عيدنا فلترقص الأجرامُ