رد: ليلة عاشوراء .........
التحقيقات لم تمكن أعوان العدالة من إيجاد صلة الأم
بهذه الجريمة لذا فهي لا تزال خارج السجن الإحتياطي
و إنما تحت الرقابة القضائية عكس موقف سكان القرية
الذين يجزمون بما لا يدع مجالا للشك بأنها المدبر والموجه
الرئيسي للمنفذين لكن عن بعد، فهي معروف عنها أفعال
الشعوذة و السحر، كما أنه لا يعقل أن يشارك ثلاث من بناتها
في جريمة كهذه تحضيرا و تنفيذا دون علمها وهن يقمن
عندها خاصة العزباء و المطلقة .
تفيد أخبار أن الأعضاء الناقصة من جثة الطفل لا تنحصر في
اليدين و إنما تشمل أعضاء أخرى، كما تفيد أخرى أن هذه
الجريمة تمت؛ بعد إفتضاح أمر المجرمين؛ دون الحصول على
المقابل المتفق عليه المتمثل في مبلغ مالي كبير، وأن المستفيد
تحصل على ما أراده دون أن يدفع فلسا واحدا ثم فر إلى وجهة
مجهولة وأن الجناة أتفقوا معه دون أن يتمكنوا من معرفة
هويته. طبعا التحقيقات لاتزال قائمة و يجهل إلى حد الساعة
نتائجها النهائية .
|