عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 06 / 2017, 15 : 06 AM   رقم المشاركة : [49]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: عن رمضان في ثلاثين حلقة إن شاء الله

وداعا شهر رمضان في الجذور
كانت طقوس الوداع لهذا الشهر المبارك تبدأ في ما بعد اليوم العاشر منه ، وهناك مَثَل شعبي يردده العامّة بهذه المناسبة ، يقول عن رمضـــــــــــان :

(إذا عشَّـر كشَّـر ) . والمعنى أنَّ الشهر الكريم إذا بلغ الثلُث فقد آذن بالرحيل (كشَّـر) . وتبدأ طقوس الوداع أحيانا في أول العشر الأواخر لا في الأُوَل . واحنا بسورية كنا نقول اذا عشر دشر يعني خلص

وفي البحث في الجذور أغناني بحثٌ لفضيلة الشيخ د. عبد الحكيم الأنيس نشره في موقع الألوكـــة ، موضوعه في وداع الشهر الفضيل ، وهو رسالة طيبة للإمام أبي الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى ،(1) قال عنها :

هذه رسالةٌ نافعةٌ ماتعةٌ، موجِّهةٌ ناصِحةٌ، كتبها الإمامُ الجليلُ*أبو الفرج عبدالرحمن بن علي المعروف بابن الجَوزي البغدادي، بمناسبة وداع شهر رمضان، هذا الشهر المبارك الذي أكرم اللهُ به الأُمَّة، وجعلَهُ موسمًا عظيمًا مِنْ مواسم الخيرات والبركات.

وقد درَجَ العلماءُ والمُربُّون والمُوجِّهون على تذكير الأمة بفضلهِ، وضرورة اغتنام أيامه ولياليه، وجعلهِ منطَلَقًا فاصِلاً إلى الله سبحانه وتعالى.

وتأتي هذه الرسالة في هذا السياق، لتذكِّر وتبصِّر، وتحضَّ على استدراكِ ما فات، واغتنامِ ما بقيَ، وترقِّقَ القلوبَ بأسلوبٍ سهلٍ مؤثرٍ، وكلماتٍ صادقةٍ صادعةٍ.

وقد كان ابنُ الجوزي إمامًا كبيرًا، وداعيًا إلى الله بصيرًا، وكانت مجالسه في بغداد التي يعقدها للتعليم والتوجيه، والتربية والسلوك، وتجديد العهد مع الله، مِنْ أشهر المجالس في*التاريخ الإسلامي، ولا غرابة فهو واعظُ الإسلام الموهوب، وطبيبُ الأرواح والنفوس والقلوب.
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس