[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]السلام عليكم..حتى أفتح شهية الأعضاء ، سأبدا الحديث (ابتسامة)
أهل الحق قليلو العدد ، والواقفون إلى جانب أصحاب الحق أقلّ..وهذا مصداقا لقوله تعالى:
1 ـ ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ). 2 ـ ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ).
3 ـ ( إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ).
وحتى لا نُحرج أحدا ، فلن أخوض في السياسة..كنتُ ومازلتُ أقف إلى جانب شعوبنا في كل أوطاننا ولا أقف إلى جانب الحكّام ! فالحكّام يتغيّرون ويذهبون (بالموت طبعا) وإن عمّروا طويلا ، أما الشعوب فتبقى ، وإن تغيّرت أجيالها وتوالت..سنتحدّث كعرب ، كمسلمين ، كبشر ، إن أردتم ، بعيدا عن الانتماء العرقي أو المذهبي أو العقدي ..ألا تحبّون أوطانكم؟ بالرغم ما تعيشه هذه الأوطان من محن وإحن ومفاسد! الوطن ليس السماء التي تظلّك ، ولا الأرض التي تقلّك..الوطن أعمق من ذلك وأوسع ،،، الوطن كالأم..الوطن هو الذي يسكنك لا الذي تسكن فيه ! الوطن..كما يراه الشاعر الذي يقول:

ما من غريب وإن أبدى تجلّده...إلا تذكّر عند الغربة الوطنا !
يتبع..
[/align]