رد: أوراق عابرة
ترحل في نسغ الدقائق
كماء الأرض يرحل
ترحل وأنت المهاجر
بالأحبة ..
وأنت الغائب الحاضر ،،
في المحن ، وفي أهوالنا!!
لن توقفك إشارات البدء ،
أو الإنتهاء ، تملك زمام
عدوك نحو الطريق
اللامنتهى ..
ربما ذلك العبور الأخير ،
يشك الجسر أن يهوي ،
سراعا كانت الأقدام ،
فكيف تتعسر المارة
بحجارة التأني ؟
وكيف اللحاق بكلمة
وداعا !؟
ولسان الوقت مقطوع !
وأبكم هذا الطريق !!
.
|