رد: أوراق عابرة
من يدري ما الذي يجول بخلدك الآن ؟
من يبكيك إذ ربما تبكي في ظل كتمانك ؟
كادح أنت رهين خلف بابك المغلقا ،،
وتمد يد العوز الدعاء المشفقا ،،
لكي تفتح لك السماء ...
وجه الطريق المشرقا ،،
تزح عنك قصيدة الجبل ،
طول عذابك السامق ،،
ووعورة حرفك والألم ،،
هل آنت ساعة العتق دق الرحيل !؟
أتعتقا !؟
أتزح السماء عن صدرك الضعف ؟
أتحل الأيام خيالك المعلقا !؟
لكي تتنهد بفضاء قرير العين ،،
وتلقى في غمرات المستراح والسلام .
|