رد: المساجلة الألفية / إشراف غالب أحمد الغول
يا راميا بالطرف قل ماذا جرى
هل للمآقي جادها المستورُ
ما مسها إنسٌ ليكشف سرّها
مكنونة فيها الطهور فخورُ
القلب من صهبائها قد يثمل
والدم في أحشائها محبورُ
ما جاوزت عيناك رؤية ما بها
فيض الدموع إذا أتاك سرورُ
يا راميا دع ما احتواك بخفةٍ
خل الرغائب فالهوى مضمور
الإثم يدنو إذْ تُبعثرَ قبرهُ
خلّي رياضك تعتليه زهورُ
إن الذي سميته بيت المنى
لكنهُ خلف الخيال قصورُ
|