عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 01 / 2020, 12 : 11 PM   رقم المشاركة : [50]
جعفر ملا عبد المندلاوي
بكالوريوس آداب - شاعر - كاتب وباحث

 الصورة الرمزية جعفر ملا عبد المندلاوي
 





جعفر ملا عبد المندلاوي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: المساجلة الألفية / إشراف غالب أحمد الغول

((هموم وطن))
========

وطني العراق وحقَّ لي أن أفخر
..................... مجدٌ على آفاقها مشهورُ
أرض بها التاريخ يشمخ عاليا
................. ذي بابلٌ ذي سومرٌ ، آشورُ
متجذّرٌ في العمق منّا دولةٌ
..................... لليوم من آثارها منظورُ
وحضارة شهد الزمان بثقلها
................... كالرافدين عطاؤها مذخور
فبلادنا هو فخرنا هو عزّنا
................. تجري لها شمس العُلا وبحور
وطنٌ علت رايات عِزٍّ فوقه
.................. والجيش في أرجائه منصور
عنوان مجد ظلَّ في أرض العرب
................... حتى غزاها غاصبٌ موتور
حربان أنهكتا العراق وشعبه
................ وسنين عشر عاشها محصور
حتى غزى جيش التحالف موطني
................. وتواطئ القربى له وظهور
وتكالب الاعداء في ايذائنا
........... حسداً وجاشت في الخفاء امور
ومن القريب تناوشتنا طعنة
............ موجوعة طـُعِنَ الحشا وصدور
وطغى بأمريكا الغرور وقادها
............... وغدٌ حقودٌ سافلٌ مخمور
عبثت بارض الله تنشر رعبها
............ ودم الغيور بارضه مهدور
بغباء غطرسة تمادت في الورى
............ وعتت بجرم كلبها مسعور
وتدمّر البلدان حيث مشت بها
............ فلعمري هذا خسّة وغرور
وتعادي أهل الحق في أوطانهم
......... وتناصر الإجرام حيث يجور
أما العراقُ فمستباحٌ أرضه
............... خيراته وشماله والهور
فسد الحكومة لا حصافة عندها
.............. لا حاذقٌ لا قائدٌ وحصور
وتحكم الفوضى وماجت فتنة
............. وسيادة هُتكت هنا وستور
والحرّ مُعتقلٌ ويُقمع صوتُه
............ وصناعة مُنعت وأرضٌ بور
واستفحل الأحزاب زادوا كثرة
............. وسرى الفساد إذ اغتنى المأبور
للنهب أسُّوا دولة في دولة
.............. سُرِق العراقُ ونفطُه وقصور
غاياتهم بانت فلا من مبدأٍ
................ أهدافهم دولارهم واليورو
صبراً أيا شعبَ العراق لمحنةٍ
............ حتما سيطوي ليلـَها الجمهور
ونعيد ضوء المجد يعلو دجلة
........... وعلى شواطئها شذى وعطور
وعيون بغداد العلا مكحولة
................ بشعاع مجدٍ وجهها بلّور
وتقرّ عين الصابرين لغاية
............. وطنٌ سيحيى بالذرى وثغور
توقيع جعفر ملا عبد المندلاوي
 
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
جعفر ملا عبد المندلاوي غير متصل   رد مع اقتباس