 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول |
 |
|
|
|
|
|
|
حيرني أمر ما قرأت , هل أنا من مؤيدي قصيدة النثر أم من المعارضين لها ؟ فإن كلماتي الآتية هي التي تقول ما قاله المنطق السليم قديماً وحديثاً ومختصراً كلامي بقدر الإمكان ,
هل من ضروريات أدبنا المعاصر تصنيف الكلام إلى شعر عمودي وشعر التفعيلة وشعر قصصي وشعر تعليمي وقصيدة نثر , ونثيرة , ومنثورة , وخاطرة شعرية , وشعر عامي . وغيرها من المصنفات ؟
ولماذا كل هذه الفلسفات التي تحمل أنواعها أسماء المبدعين لها ؟
لا أقول إلا أن نترك كل هذه الفلسفات التي زادت عن حدها , لأن معظمها ما جاء إلا للتشويه والتشكيك والهدم , وليس لخدمة لغتنا العربية بالتحديد .
فالعرب الأوائل كانوا أعرف منا بلغتهم , فقسموا الكلام إلى :
أولاً : الشعر
ثانياً: النثر
ولما نزل القرآن قالوا " الكلام : شعر ونثر وقرآن
والشعر والنثر كلام البشر , والقرآن كلام الله
ويتميز الشعر كله بجميع أصنافه وأنواعه بميزة الوزن خاصة . حتى لو تعددت القوافي .في القصيدة الواحدة .\
والوزن ليس موسيقي بشكل عام , بل هو إيقاع موسيقي
وكلمة موسيقى . استعملها بعض الأدباء للتضليل ,, لأنها تشمل أصناف عديدة , منها الإيقاع ومنها اللحن وغيرها , والشعر يهمه الإيقاع الموسيقى فقط , وإذا خلا الشعر من الإيقاع فهو يعود إلى النثر لا محالة ,
إن كثيراً من الأصوات التي نسمعها تدخل فيها الموسيقى , ولكنها تخلو من الأيقاع .
إن صوت كثير من زقزقة العصافير لا يدخلها الإيقاع , لكنها موسيقي’
بينما هديل الحمام يدخله الإيقاع والموسيقى بشكل عام .
وختاماً : ليست كل الموسيقى أيقاعاً
بينما : كل الإيقاع موسيقى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
 |
|
 |
|
وأبدأ بما ختم به الموضوع...لأنه أكثر كلام وجدت فيه شيئا أحسه.. قسم العرب الكلام إلى شعر ونثر وقرآن وفقط...( ابتسامة)
وإذن فالشعر هو كاسمه شعور أي أحاسيس فإن لم يحمل الشعر حقيبة مشاعر وإن لم يستطع أن يلامس أحاسيس القارئ فلن يكون شعرا حتى لو توفر فيه الإيقاع الموسيقي
وكما قال أحد الشعراء:
إن لم تصور شعوري..... فلست يا شعر شعري
يتنكر الشاعر من كلماته التي لا تصور شعوره قبل أن تتنكر له..
عد شاعرنا غالب... عد سريعا.. فقد أطلت