رد: قراءات للأوضاع الراهنة/ عروبة شنكان
موجز عن الأوضاع في سورية
حقق الجيش السوري الانتصارات عبر مساحات شاسعة من سورية، لم تنته مهامه فعليه التخلص من التهديدات شمال سورية وشرقها إضافة للتهديدات القادمة من جهة"إسرائيل"بعد أن دفعت الولايات المتحدة المئات من عناصر داعش للقيام بعمليات ضد الجيش السوري تزامنا مع إدخال سورية للسلاح والذخائر للنصرة يضاف إلى ذلك"قانون قيصر" الذي تم فرضه من "ترامب" وتدريب المرتزقة على القيام بعمليات استنزافية زراعيا وبشرياً.
لم يلتزم الجانب التركي بوحدة الأراضي السورية ولاالسيادة السورية فقد أدخلت تركية الأسلحة إلى ادلب وسلحت الإرهاب وهاجمت الجيش السوري كما اقدمت على فرض مناهج تعليم مختلفة في الحسكة، أمام ذلك بدأ الاقتصاد التركي يئن فقد استهدف الإرهاب المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية بالنيران.
أمام سرقة النفط والغاز السوريين وعمليات السرق والنهب أجرى الوفد الروسي مفاوضاته مع مسؤولين سوريين، كما بحث روحاني مع اردوغان مواضيع التوغل في سورية ومحاربة الإرهاب لكن مختلف الإجراءات لم تأت بنتيجة إيجابية للتصدي أمام المواجهات العنيفة التي يتعرض لها مختلف أطراف النزاع والحرب مستمرة وكما تظهر المؤشرات بأن واشنطن وتل أبيب والمملكة السعودية يعملون على إفلاس سورية اجتماعيا واقتصاديا وعسكرياً.
تدخل الرياض بشكل مباشر كان على شكل إرسال عسكريين لتجنيد القبائل التي رفضت الوجود الامريكي على أراضيها لتربك مخطط السعودية الذي راهن على العشائر السورية فكان بذلك أن منعت من استكمال مخططات الأعداء وحدت من سرقة النفط والمياه كما أنهاتحولت لصد قواعد تدريبية لقسد والإرهاب وأوقفت من التزود بالسلاح .
سيكون على الجيش العربي السوري حماية النفط وحماية الحدود السورية العراقية وحماية الأماكن الحررة وصد أي تسلل إرهابي إليهامن جديد، وإخراج القوات المحتلة من سائر الأراضي السورية.
|