ما عاد قلبي يصلي لعودتنا
مات الذي
قد كان يهواكِ
أنا لا أساوم
قلبي لينساكِ
أنت التي
بيديك حررتِ
وثيقة الموت
واخترتِ مثواكِ
ما عاد قلبي
يصلي لعودتنا
ولا يزف الهوى
شوقاً لرؤياكِ
وليتُ وجهي
شطرَ مفرقنا
وأربعاً كبرتُ
ودفنتُ ذكراكِ
هذا الهوى
ما عاد يبعثهُ
مرسالُ شوقٍ
أو حرفُه الباكي
يكفي من الأوهام
ما عشنا
وما كذبتِ
وضللت عيناكِ
ما كان أحلاه
ما باحت وما قتلت
وما أحيت
وأحلاكِ
يا زورقاً
يوم عصف النوى
يرنو لشاطئنا
ورياح بشراكِ
وفتيل قنديلي
بالليل مرتعشاً
يرقبُ الريحَ
من خلف شباكي
ماتت وعودُ اللِقا
وانفض سامرنا
وخيم الحزنُ
في مسرى محياكِ
تمثالُ حبكِ
ما عاد يغريني
ولا فنونُ الهوى
أو عطرُكِ الزاكي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|