[غالب احمد الغول]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي شكرا للأستاذ اللوذعي والأديب الألمعي الكبير غالب الغول على دعوته الكريمة الى هذه المساجلة ، وحالما سمعت نداءه الأخوي جئت بلا تردد ،، وأعتذر عن تأخري عن المساهمة هنا أو في بقية الصفحات ،، بسبب ظرف صحيّ ألمّ بي ونحمده تعالى على كل حال ،، عافاكم الله من كل أذى .. ولكم أخواتي وأخوتي الأفاضل كل التحية والتقدير سلامي وودّي اليكم نما ............... ووجدي كبيرٌ وشوقي بدا علام الفراق الذي رمته ............. فيكفي خصامٌ ، فطال المدى فأقبل لننسى وتنسى اللدد .................. قدومٌ بيُمنٍ كقطر الندى من الترب صرنا وصار الملا ............... فممّ التعالي ، لماذا العِدا

غمرتنا أستاذ جعفر بطيب كلامك وحسن تجاوبك , ولقد فرحنا بقدومك أخي , فأهلاً بك , وألف ألف سلام عليك يا أخي الغالي , ويا شاعرنا المجيد , لقد ضممت أبياتك للمساجلة , فهي غالية ومفيدة , ونعتب على إخواننا الذين غابوا عنا بلا أسباب , علماً أن بعضهم يجوب بأطراف المنتدى هنا وهناك , ولم يكلفوا أنفسهم بالمشاركة , وأقول فلربما هم في عذر , ونعذرهم فهم إخوتنا , ولكن نقول لمن ليس لديه عذر هذه القصيدة ,
@@@@@@@@@@@@@@
قصيدة /غالب أحمد الغول
كما كنتم يولى عليكمْ
@@@@@@@@
لِما كل هذا الجفاء أتانا؟
......ونحن خُلقنا بماء وطين
نرى الطير يعلو ويخفق حيناً
........كأنا أجندة للمعتدين
يولّى عليكمْ كما كنتمً
..... ضعاف النفوس فساد دفين
فإن كان هذا الجفاء لكبرٍ
..... فلا بدّ يغرق فيه السفين
فمن كان درواس هاش الفيافي
..... يصُكّ على الناب في الهائمين
وَجَصَّ كنحلٍ يمصّ الرحيق
..... ويلدغ أصحابها كل حينْ
يشطّ بحكم فؤاد الجواد
.......ولو كان غثّاً وليس سمين
كأنفاس صخرٍ يخاطب سيلاً
........ ليأكل منه بقايا الجنين
نعيق الضفادع في الماء يشدو
..... ويلعق أحياءها بالغرين
ألم تر حرباء هذا الزمان
.... فتلدغ من كان فذاً فطين
فإن كان هجرك عنّا بعذرٍ
....... فنعذر إخواننا المتقين
ومن كان يجهل معنى الحياة
.... بمدٍ وجزرٍ فذاك الشجين
ومن كان يسعى لنيل الوفاء
......بخيمة ( نور) ٍ فهذا الرصين
ومن كان فيه غرور الحياة
........... فربك أعلم بالقانطين
ومن كان فيه التواضع يسعى
........ ليجمع شملاً بحبل متين
ومنه نصافح من يشتهي
........صفاءً ووداً ولن نستكين
ومن كان يرعاه شيطانه
..........فبئس حماقة هذا القرين
ومن كان منكم حبيس الفؤاد
........فهيا ليسقيَ كل سجين
ومن كان يخشى كلام اللئام
......... فهيا وكن عالياً للجبين
وإن ساءك اليوم ألقابهم
.........سنحذف ألقابهم بعد حين
وكل سينضح من مائه
......... ونشرب من كوثر المخلصين
ومن شاء منكم يمد اليدين
...... ليغدو الإخاء مع الشاكرين
فليس بخيمتنا غير إنسِ
...........نداوي جروح القوي الأمين