رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص.19
" كانت الريح تهب نسيما ربيعيا، وأشعة الشمس ترتفع الهوينى نحو ضحاها، فترسم على ضباب البحر الخفيف أقواس قزح لا تتناهى!.. وفجأة انطلق الحمام يغرد يا سادتي من مكان ما، مكان لا أستطيع تحديد مواجعه! كانت مقاماته على أوزان الأذان! حاولت مرات تبين جهته فلم أستطع! أما المساجد فقد كانت أندلسية المعمار، وأما البكاء فقد كان تركي الترسيل.. وكانت الآهات ترجِّع أصداء مآذن إسطنبول وخلجانها! فتشربها مساجد فاس شهقة شهقة ، وتبكي!"
|