[Arouba Shankan]

أظهرت صورا التقطتها أقمار صناعية أواخر العام المنصرم توسيعات غربي سورية على الساحل السوري حيث تقع قاعدة حميميم التي تعتبر بمثابة أرض روسية شرق البحر الأبيض المتوسط جاء هذا في تقرير نشره موقع The Drive المهتم بالشؤون العسكرية الذي أكد توسيع مدرج قاعدة حميميم الواقعة على هذا الجانب الهام من البلاد مما يعني زيادة القدرة الاستيعابية للقاعدة وتسهيل العمليات اللوجستية والاستراتيجية للروس على شرق المتوسط.
كما اظهرت الأقمار الصناعية منتصف ديسمير أن وزارة الدفاع الروسي أضافت ما يقارب 300 متر للمدرج الغربي في القاعدة الجوية لدعم عمليات النشر المنتظمة للطائرات الاكثر حمولة من طائرات الشحن العملاقة والقاذفات بعيدة المدى كما أشار التقرير إلى أن طائرات الشحن الروسية ستكون قادرة على جلب المزيد من البضائع والجنود في كل رحلة وتسهل من العمليات اللوجستية هذا التوسع يمهد لتكون القاعدة نقطة انطلاق لأسلحة استراتيجية من سورية والشرق الأوسط وشمال افريقية بعد أن كانت تنفذ طلعاتها انطلاقا من روسيا وايران.
أكدت موسكو على أن قاعدة حميميم هي بمثابة أرض روسية دشنت تمثالا لضباط وجنود روس استهدفتهم فصائل مسلحة في سورية هذا التوسع والتغيير في القاعدة يعطي الانطباع حول القاعدة التي أصبحت نقطة انطلاق أسلحة استراتيجية لوجود عسكري سيطول أمده ولاانسحاب قريب لروسيا من شرق المتوسط.
.