عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 12 / 2024, 48 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
بشرى كمال
كاتب نور أدبي ينشط
 





بشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

ملخص الفصل الأول: انتشار عقيدة هرميجيدون.

ملخص الفصل الأول: انتشار عقيدة هرميجيدون.
يتحدث الفصل الأول(انتشار عقيدة هرميجيدون) عن بعض نقاط أساسية، وهي:
اولأ: التعريف بعقيدة هرميجيدون حسب العقلية الأمريكية:
فيتلخص اعتقاد هرميجيدون، حسب العقلية الأمريكية المعاصرة، في أن الله –حسب قول فولويل وليندسي- "يريدنا أن نخوض معركة رهيبة تضع حدا للتاريخ الإنساني، والآن مع حوالي اثنتي عشرة دولة تملك السلاح النووي ، نستطيع بالفعل أن نقضى على العالم، ويقول المؤلف جون هاجي إن "إن أمريكا رمز لتيتانيك حديثة...إننا في سباق نحو الكارثة"، كما أوردت مجلة تايم الأمريكية أن 51 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن كارثة من صنع الإنسان سوف تدمر الحضارة البشرية خلال القرن التالي، فالولايات المتحدة، إذن، معنية بتحقيق نبوءة تدمير العالم، وهذه النبوءة ستتحقق في أقرب وقت.
ثانيا: عقيدة هرميجيدون تنتشر عبد الكهنة المشهورين بها:
إن هناك عددا لا يحصى من الكهنة المشهورين بعقيدة هرميجيدون ، و توفر لهم منابر إعلامية كبيرة لنشرها، ومن بين أبرز الكهنة المشهورين الذين يبشرون بها هناك جاك فان ايمب مقدم برنامج أسبوعي تنقله أكثر من 90 قناة عبر العالم، وتشارلز تايلور الذي يبث برنامجه" اليوم في نبوءات الكتاب المقدس" عبر أكثر من عشرين محطة وطنية وعدد من المحطات الدولية، إضافة إلى ستيوارت ماك بيرنى رئيس معهد كاليفورنيا للدراسات الدينية والذي يصدر نشرة خاصة بتعليقاته.
ثالثا: جمْع الكهنة المبشرين بهرميجيدون عددا كبيرا من المشاهير والمستمعين، وجمعهم أموالا طائلة في أوقات قياسية، وذلك تحقيقا لأهداف سياسية:
والأمثلة على تجميع الكهنة المبشرين للأموال الطائلة كثيرة، ومن ذلك: و.أ.كريسول أسقف الكنيسة المعمدانية الأولى في دالس، التي تضم 26 ألف من المؤمنين، والذي أبلغ أتباعه في أحد المرات أن على الكنيسة التزامات مالية لتسديد فواتير الكهرباء وغيرها بما يبلغ مليون دولار، وقد استطاع جمع المبلغ كاملا في يوم واحد خلال قداس يوم الأحد.
ويشير بوسطن في كتابة عن حياة روبرتسون الذي يسميه "الرجل الأخطر في أمريكا" إلى أن المال الذي جُمع من البرامج الدينية المعفاة من الضرائب استخدم لمشاريع أخرى منها مشاريع ذات طبيعة سياسية، ومن الأمثلة أيضا تمكّن التحالف المسيحي، عبر موازنة قدرها 25 مليون دولار سنويا، من كسب 1.7 مليون عضوا، و 1600 مركزا في 50 ولاية أمريكية. ويضيف بوسطن :"إن هذا التحالف يشكل منفردا المنظمة السياسية الأوسع نفوذا في الولايات المتحدة".
رابعا: تأليف كتبا عن هرمجيدون كانت مبيعاتها كبيرة، حتى أنها تقدمت على مبيعات الكتاب المقدس:
إن هناك العديد من الكتب عن عقيدة هرمجيدون، وقد فاقت مبيعاتها الكتب المشهورة والكتاب المقدس، ففي السبعينات بيع كتاب هول ليندسي" الكرة الأرضية العظيمة المأسوف عليها" اكثر من 25 مليون نسخة ، وفي نهاية التسعينات ترك الإنجيلي تيم هاي أربعة كتب عن النشوة الدينية لدى " المسيحين المولودون ثانية" بيع منها ثلاثة ملايين نسخة تقريبا.
وتقول صحيفة "الناشرون الأسبوعية " أن شهرة هذه الكتب يعني أن الإقبال عليها كان من طرف الجمهور المسيحي والجمهور العلماني أيضا، مما يعني تفشيها في الثقافة الأمريكية.
خامسا: عقيدة هرمجيدون عقيدة قاتلة ومعدية:
يقول الباحث المؤرخ ديف ماك بيرسون، إن خطر عقيدة هرمجيدون يكمن في أنها "عقيدة قاتلة ومعدية"، فقد انتشرت من كل الأوساط، بما في ذلك أرفع مستويات السلطة الحكومية.
سادسا: من نتائج انتشار عقيدة قرب نهاية العالم قيام الناس بأعمال غريبة، وظهور حركات دينية غريبة:
ومن بين الحركات التي أفرزها انتشار عقيدة هرمجيدون:
-حركة "هاي أوجو " الكورية ، وهي حركة ما ورائية توقعت أن يشهد عام 1992 نهاية الطريق السوّي إلى الجنة، وبداية مرحلة جديدة لبقية العالم مبنية على النبوءة (في العهد القديم).
-تنظيم مذبح الشمس، وهي جماعة تؤمن بعودة المسيح وبسيادته على العالم مدة ألف عام، وقد نظمت هذه الحركة في كل سويسرا وكندا،
في 1994 ،عمليات قتل وانتحار جماعي راح ضحيتها خمسون شخصا كانوا يزيّنون صدورهم بميداليات ترمز للخيالة الأربعة التي تذكرهم نبوءة سفر الرؤيا، وهم يمثلون المسيح والمجاعة والموت.
- حركة "صوت في البراري" في ميلفورد (نيوهامشير) تدعو أتباعها إلى عدم زرع الأشجار، أو التخطيط للمستقبل لأن العالم لم يبق فيه ما يكفي من الوقت للقيام بهذه الأعمال.
وفي عهد الرئيس ريجان والرئيس بوش أنشئت حركة "الهوية المسيحية " ، واستطاعت أن تنتشر في أجواء الصعود المتصاعد لليمين المتطرف، وتقوم هذه الحركة على كراهية الآخر من سود ويهود ونساء...، ويقول باتريك مينجز في كتابه سفر الرؤيا: "إن عقيدتها هي عبارة عن نظام ثقافي هو نسيج وحدة، يوفر الوحدة العقيدية والإطار النظري لعناصر بائسة من اليمين المتطرف، مثل "لكي كلوكس كلان" (منظمة عنصرية بيضاء معادية للسود)، والنازيين الجدد، وحليقي الرؤوس العنصريين...
بشرى كمال غير متصل   رد مع اقتباس