الموضوع: وجوه فلسطينية
عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 03 / 2025, 50 : 11 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: وجوه فلسطينية

إبراهيم أبو لغد
ولد في مدينة يافا عام 1929 ، هُجِّر منها في نكبة عام 1948
هاجر إلى أميركا ليصبح من كبار الأكاديميين الأساتذة والباحثين السياسيين هناك، عاد عام 1992 إلى فلسطين بجنسيته الأميركية وسمح له بالبقاء داخل أراضي السلطة الفلسطينية فعمل نائباً لرئيس جامعة بيرزيت.
توفي البرفسور أبو لغد في رام الله عام 2001 بعد معاناة مع المرض، كانت وصيته لإبنته ليلى بأن يُدفن في يافا وإن لم تستطع فلتحرق جثته ويُنثر رمادها في يافا.
ما كان لابنته ليلى أن تفكر بحرق جثة أبيها ، وقامت بالإتصال بعضو الكنيست محمد المعياري الذي أكد لها إستحالة الدفن في يافا، بإعتبار أن ذلك تحقيقاً لحق العودة الذي ترفضه سلطات العدو الإسرائيلي المحتل
لاحقاً قام النائب معياري بمعاودة الإتصال بليلى وأخبرها بثغرة قانونية تتيح دفن السياح إذا ماتوا أثناء وجودهم في منطقة ما، وجنسية المتوفي الأميركية ستعطي فرصة لذلك.
قامت ليلى فوراً بإلباس جثمان والدها بدلةً رسمية، ثم نقلوه إلى السيارة في وضعية جلوس مع حزام الأمان ، وعلى معبر قلنديا أبرزت جواز السفر وقالت للجنود أن أبيها مريض جداً ويحتاج النقل إلى مستشفى المقاصد بالقدس، بحيث سمح لها بالمرور بناءً على وضعه الصحي.
في مستشفى المقاصد أبلغوها أن والدها فارق الحياة ، فأعادت البكاء وطلبت شهادة الوفاة التي استلمتها فوراً.
بينما كان الجثمان في شارع ظ، الرابط بين القدس ويافا ، كان النائب محمد المعياري قد أبلغ الشبيبة في يافا بتجهيزات الدفن للاجىء الفلسطيني الأول الذي سيدفن في يافا بعد نكبة 1948 ، إتصلت الشرطة بالنائب وأبلغته بمنع الدفن ، والذي شدد على القانون الذي يتيح دفن السائح المتوفي..!
تهافت الأهالي من كل حارةٍ في يافا وجوارها لاستقبال الجثمان العائد إلى يافا، بمشاعرٍ مختلطة ملؤها الأمل والحماسة مع الحزن كانت الجنازة الجماهيرية المهيية للنعش الذي لُفَ بالعلم الفلسطيني من المسجد العجمي حتى مقبرة “الكزخانة” ، وتحقق حلم ابراهيم بالدفن في مسقط رأسه وتربته وتربة أجداده كما تمنى.

وكالات بتصرف
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس