[مازن شما]

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخت الغالية ميساء... الأخ الغالي رشيد
ألف الحمدلله على السلامة، رحلة شيقة وممتعة بالفعل، كنت برفقتكم مستمتعا بكل لحظة ومتابعا عن كثب للإطمئنان عليكم.
أشكركم من كل قلبي على مشاعركم وطيبتكم وهذا الترحيب الحار، أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي دائما.
وما هذه الكلمات سوى أمانة غالية في عنقي أسأل الله تعالى أن يعينني على الوفاء بها والحفاظ على العهد الذي عاهدتكم به ويجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم.

في أسرة نور الأدب تأصلت جذور الأخوة والمحبة والالفة .. أشعر بدفء المشاعر الصادقة ورابطة الاخوة الحقيقية التي تجمعنا وأصبح لقائي بكم يحتل وقتا لابأس به ..
وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأوجه تحياتي وتقديري الى كل الأخوات والاخوة أعضاء أسرتنا الكبيرة أسرة نور الأدب، واسمحوا لي باسمكم جميعا أن أرفع تحية اكبار وتقدير للأخ الغالي طلعت سقيرق والأخت الغالية هدى الخطيب وادعوا معي أن يحفظهما الله من كل مكروه وأن يديم عليهم الصحة وراحة البال..

وعموما فان معظم وقت فراغي مابين 8 – 10 ساعات يوميا أقضيه مع الانترنيت .. موزعا اهتماماتي مابين نور الادب ومدونتي في مكتوب وهذا يتطلب مني البحث عن الجديد في الاخبار وتتبع الاحداث والمواقف السياسية والابحاث والكتب والجديد في عالم الكمبيوتر والانترنيت..

أما عن ماذا أحب وماذا أكره.. فاني أحب الله وما يقربني اليه من قول وعمل..
وأكره كل شئ يبعدني عن ذلك..
أحب الانسان.. الصدق.. الأمانة.. وأكره الظلم.. الكذب.. الغدر.. والخيانة..
وما يثير امتعاضي هذه الايام هو عدم تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وهمجية الاعتداءات اليومية على مقدساتنا وشعبنا أمام أعين العالم والتطاول على ديننا ولا أحد يحرك ساكنا سوى بعض الأصوات هنا وهناك..
أما نصيحتي للأجيال فهي كالتالي: لا صَلاح لمجتمعنا إلا بصلاح أنفسنا. وجيل الشباب جيل الغد.. هم أمل المستقبل.. الوطن أمانة في أعناقهم، سلاحهم العلم والمعرفة ومواكبة التطور العلمي لخدمة الوطن والانسانية، طموحهم بلا حدود الى ماينفعهم في دينهم ودنياهم، يتجنبون ما يضرهم في الدارين، نسأل الله أن يصلحهم ويهديهم إلى مافيه الخير والصلاح.. آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[/align]