[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أخي الغالي رشيد..
بعون الله سنبدأ بالاجابة على الاسئلة
السؤال الأول:
1- مع استمتاعك برحلتنا الجماعية عبر ربوع المغرب ، ما الذي أثار انتباهك فيها ؟ و ما الذي كان ينقصها ؟
جميع من واكب هذه الرحلة قد استمتع بالتأكيد. وكيف لا وقد تعرفنا فيها على قطعة غالية من وطننا العربي، معظمنا تعرف عليها لأول مرة..!
الذي أثار انتباهي في هذه الرحلة هو طريقة السرد، كرم الضيافة، دعوتكم لمن يرغب في زيارة المغرب واستعدادكم لاستقباله، وانضمام الاخت ناجية عامر للترحيب واستقبال الضيوف معكم، ومواكبة الاخت نصيرة لهذه الرحلة بكل ما يثريها و يزيدها فائدة ومتعة.
اسمح لنا أن نطلق عليك لقب مرشد سياحي بجدارة بل وبامتياز!
أما ما الذي كان ينقصها فهو خريطة تبين لنا الموقع الجغرافي وخط سير الرحلة..
السؤال الثاني:
2- نتابع سيرتك الذاتية عبر التاريخ الوطني الفلسطيني : ترى ماهو شعورك وأنت توغل في الماضي وكيف تعيش بفكرك كل الأحداث ؟
الماضي هو الحاضر والمستقبل، راية الكفاح تنتقل من جيل الى جيل، أحمد الله أن وهبني المشاركة في العمل الوطني على امتداد أكثر من ثلاثين عاما، عندما أعود بذاكرتي تتزاحم الأحداث، كل يوم فيه حكاية، بعضها يمكن أن يروى والبعض الآخر سيبقى طي الكتمان الى حين، وأهم مافيها الشعور بالرضى اني قمت بواجبي تجاه وطني وشعبي.
السؤال الثالث:
3- صعب على المرء أن يتحدث عن نفسه .. لكني أود لو تعطينا لمحة عن طباعك ومزاجك .
الحديث عن الطباع والمزاج يكون أكثر موضوعية عندما يبنى على رأي الطرف الآخر فيك، أليس كذلك؟
عموما لكل انسان نظرته الخاصة، كل واحد فينا ينظر الى الآخر من زاويته الخاصة.. فما يراه البعض أنها صفات ايجابية، قد يراها البعض الآخر صفات سلبية، على سبيل المثال: طيبة القلب.. الصبر..قد يراها البعض: ضعف شخصية وقلة حيلة!!
السؤال الرابع:
4- لو طلبت منك مقارنة بين "نور الأدب" و "مكتوب" .. كيف تقيم ما أعطياك إياه ؟
المقارنة بين "نور الأدب" و "مكتوب" يقودنا الى المقارنة بين المنتديات والمدونات، وهو موضوع طويل ومتشعب. وبتلخيص بسيط فان المنتدى موقع على الانترنت يتجمع فيه مجموعة من الأشخاص ذوي الإهتمامات المشتركة ليتبادلوا الأفكار والنقاش، وعليه فان تواجدي في نور الأدب هو بمثابة وجودي مع أسرتي الكبيرة، وقد أعطاني هذا التواجد احساسا بالقوة، أو ما نسميه بالعزوة، وهو إحساس جميل ودافئ.
أما المدونة فهي عبارة عن صفحة وب على شبكة الأنترنت تظهر عليها تدوينات مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا ولها مسار دائم لايتغير منذ لحظة نشرها. وفيها خاصية التعليقات للتفاعل بين المدون والقارئ. وتقتصر غالبا على شخص واحد. وأعتبر مدونتي في مكتوب هي بيتي الصغير على النت، أرتبه كيفما يحلو لي، وأستقبل فيه من يحلو لي كذلك! وهذا يعطيك نوعا من الإستقلالية. تماما كما تستقل عن أهلك بعد الزواج لتؤسس لك عالما –بيتا- خاصا بك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]