[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أخي الغالي كنان
شكرا على حفاوة الترحيب..
سأحاول الاختصار في الرد هنا على مداخلتك المهمة فالموضوع يحتاج الى تقديم احصائيات موثقة..
كما ورد في المداخلة:
[align=justify]أستاذي العزيز هو حلم العودة كبير في قلبك .. هي أحلامك تأخذك للوطن.. هو جرح المهجر ينزف أنيناً للبعد جغرافياً عن فلسطين ولإلتصاقها في القلب ولكن برأيك لماذا يظل خطو السنيين يحرق أماني نراودها ..ويبقى حلم العودة مجرد حلم ..أكثر من ستون عاماً ولم يتغير شيء .. السؤال الذي يتعبني لماذا حالنا لا يتغير ؟؟!..[/align]
[align=justify]ببساطة فهمت من قصدك أننا لم نحقق شيئا خلال ستين عاما مضت، بل وربما تراجعنا في مراحل معينة الى الوراء!
يعيش الانسان في هذه الدنيا على أمل أن يحقق حلما يراوده، ويسعى له للوصول الى مبتغاه، ربما يحقق ذلك كليا، وربما جزئيا، لايهم مادام يسعى.. ولكن عندما يتوقف أو يقف عاجزا لايبقى لحياته معنى.
أردت من هذه المقدمة أن أصل معك الى نتيجة مؤداها أنه لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس.
دعني أخالفك في الرأي.. من وجهة نظري لايبقى شئ على حاله، لان الزمن لايتوقف.
الصراع بين الخير والشر هو " كرّ وفرّ" ولايمكن أن نأخذ جزءا وننسى أو نتجاهل الجزء الآخر، فالحصان يكبو، ولكن المهم أن يقف مجددا ويتابع.[/align]
[align=justify]لقد راهن العدو على إبادة شعبنا، وبنى آماله على أن هذا الجيل (الجيل الثالث وما بعده) لن يفكر بفلسطين، بل لن يتذكرها، ولكن الحجر بأيدي أطفالنا، وصمود وتصدي شعبنا، هزم كل نظريات ومخطّطات الصّهاينة! ألا يكفي هذا دليلا على أننا نمشي في طريق التغيير؟ فما ضاع حق وراءه مطالب..[/align]
حلم عودتنا هو حق شرعي ومشروع، ونسعى له من جيل الى جيل الى أن يأتي وعد الله.
[/align]