رد: ديوان مناجاة الحبيب لفضيلة الشيخ عمر الرافعي
لَـكَ الحَمدُ يا مَولايَ من كل وجهةٍ.....جَـلائِـلُ إِنـعـامٍ كَـغَيثٍ إِذا اِنهَلّا
زَويـت الـدنا عَنّي وَأَبعَدت أهلَها....فَـلَـم تُبقِ لي منها جَليساً وَلا خِلّا
وَوَفّـقـتـني لِلخَيرِ من كلّ جانِبٍ.......فَـقُـمـتُ بِهِ قَولاً وَقُمتُ بِهِ فِعلا
وَحـقّـقـتـني بِالحبّ حبّ محمّدٍ.......نَـبِـيٍّ خَـتَمت الأَنبِيا به وَالرُسلا
شُـغـلتُ بِهِ وَاللَه عن كلّ شاغِل.....وَمـا زالَ شـغلي في محبّته شغلا
إِذا مَـرَّ بـي طيفُ الحَبيبِ يَزورُني....وَلـو حُـلـماً أَحيا وَأَهلكُ إن وَلّى
أُنـاجـيه وَالأَشواقُ ملءُ جوانِحي.....لـطـلـعـتِهِ الغَرّا أَشدُّ لها الرَحلا
كـفـاهُ جـلالٌ زانَـهُ فـي جَمالِهِ....وَعن يوسفَ الصدّيق في حُسنِهِ جَلّا
فَـنـيـتُ بِـهِ حَيثُ الفَناءُ بِهِ البقا....وَمـن يَفنَ بِالمَحبوبِ يَحيا به فِعلا
فَـكَـيـفَ إِذا ضَـمَّ المحبّ حبيبَهُ....وَقد جمع المَولى بِنا الفَرع وَالأَصلا
|