عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 08 / 2009, 57 : 12 AM   رقم المشاركة : [14]
هلا عكاري
شاعرة، ناشطة في اليونان وأوروبا في مجال حقوق المرأة والطفل وعضو مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة

 الصورة الرمزية هلا عكاري
 





هلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond reputeهلا عكاري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: syria

رد: قضية للنقاش / لا تحرقوا الأصابع العشر

اولا وقبل كل شيء الفت النظر الى ان التعميم مضرّ جدا احيانا، وجعل الجاني والضحية في نفس مستوى المسؤولية هو اخطر ما فيه.. اليس عبارات مثل " وقف اطلاق النار " بين الفلسطينيين واسرائيل جعلت من لا يعرف عن قضية فلسطين شيئا يعتقد ان للفلسطينيين جيش كجيش اسرائيل يتقاتلان ندٌ لند؟ وفي غمرة الاحداث المتلاحقة وملل الناس من تتبع المعلومة ضاعت حقوق كثيرة للفلسطينيين بسبب هذا الفهم!
ليتنا لا نكرر الخطأ عندما نتحدث عن الوضع الداخلي في فلسطين، فالامور واضحة جدا، هناك ظالم وهناك مظلوم، هناك متواطئ وهناك وطني شريف، هناك من استسلم وهناك من مازال يتمسك بخيار المقاومة.. اذا، ليست الامور ضبابية هناك، وليست "الطاسة" ضائعة، من هذا المنطلق نستطيع أن : أ-نحدد مواقفنا كأفراد على الاقل. ب-نتحرك في اوساطنا وعبر قنواتنا ونوضح الامور لمن لم يزل لديه لبس. جـ - نسخّر اقلامنا من اجل القضية بكل شجاعة ووضوح لازالة اللبس في الرأي العام وللتأثير فيه.
ثانيا، علينا - نحن كل من يهتم بالشأن الفلسطيني- ان لا نمل ولا نتراخى عن تناول القضية ككل في كل مناسبة متاحة، واعني هنا ان نذكّر بالحق المغتصب في فلسطين ولا نتوقف عند الخلافات الداخلية كي لا تلهينا المعارك الداخلية عن القضية الكبرى كما تريد اسرائيل .فسيئة الذكر هذه تراهن على استنفاذ قوة الشعب الفلسطيني في هذه الخلافات، وستحاول جاهدة تأجيجه، في الداخل والخارج كي تفقد القضية الفلسطينية شعلتها ويخبو ذكرها، فيجب الا ننساق لهذا الفخ نحن ايضا.
ثالثا: علينا التوجه بالخطاب الى الرأي العام العالمي فهناك في الغرب صوت الناخب هو من يحدد السياسات، وما تراهن عليه اسرائيل في هذا المجال ايضا هو تضليل المواطن الغربي عبرالاعلام وحرب المصطلحات وتشويه الحقائق وترويج الاكاذيب، ولكن مكرها في الغرب مكشوف لدى الكثيرين من الاحرار، وهناك من يتحرك لكشف الحقيقة وتثقيف الناس بالقضية الفلسطينية، هنا في هذا المجال لو تفاعلنا اكثر ولووجهنا كتاباتنا ونشاطاتنا لمخاطبة عقل المواطن الغربي بخطى مدروسة ومتواصلة - بنفس طويل - لحققنا الكثير.
ان الخلاف هناك سيحل عاجلا ام اجلا، وبانتصار الحق ان شاء الله، بانتصار الحق على العملاء وعلى الاعداء، وهذا وعد الله وكل مؤمن يجب الا يتخلى عن هذا الامل، بل وزد على ذلك اننا نطمع ان نكون جزءا ممن يحققون وعد النصر لفلسطين المباركة. لذلك يجب ان ندع عنا اليأس ونتفاءل بشدة اكثر من اي وقت مضى.

هلا

توقيع هلا عكاري
 [align=center]ومما زادنــــــــــي تيــــــــهــــــــــــــا وفــــــــخرا وكـــــدت بأخمـــــــصي أطــــــــــأ الثريـــــــــــــــا
دخــــــــولي تحت قولـــــك يا عبــــــــــادي وان ارسلـــــت احمــــــد لي نـبـيــــــــــــــا[/align]
هلا عكاري غير متصل   رد مع اقتباس