عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 10 / 2009, 44 : 08 PM   رقم المشاركة : [17]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..

إذا كان لا بد لي من المحافظة على ذلك الخيط الرفيع الذي يربط هذه الخاطرة بالنصين السابقين فإني أستشف في خاطرة "ضمني لننغلق عليها معا" تحولا في مسار النهج الذي بدأت به الخاطرتين الأولى و الثانية .. هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع وتهفو النفس إلى ما هو محسوس بعد أن كان المتخيل طاغيا .. فبدلا من معانقة طيف الحب ، أجد هنا دعوة لضم الحروف التي تشكل واقعا ملموسا ..
هناك شيء آخر ربما كان كفيلا بأن يبقي المتخيل كما هو ويجعل الواقع و المحسوس بعيد المنال مادام الاقتراح بضم الحروف و حبها جاء من الطرف الآخر مما يعني أنه موقف سلبي لا ترافقه خطوة جادة للنزول إلى أرض الواقع ..
هنا يجيء الاقتراح المضاد ليدني الواقع و يجعل المحسوس أقرب ..
قلت لي :" ضمي الحروف إليك ، أحبيها لتطيعك ." و أقول قبل النهاية :" ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لا أريد مع طاعتها أن أغادر عالمك . ضمني لننغلق غليها معا و ننمو كل يوم بنفس الوتيرة ."
إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي .. فإذا كان هناك من ضم للحروف أو حب لها فليكن ولكن من الطرفين حتى تكون هناك مصداقية و إحساس بأن كل الأحلام صرت قريبة التحقق و أن الحب مزهر ولا ريب ..رغم ما يعتري الأمل من خوف من عدم تحققها ..
إيقاع الخاطرة جاء متناسقا و استمرارا لإيقاع الخاطرتين الأخريين رغم ما يربطهما من خيط رفيع كما قلنا .. غير أني استشف هنا تسارعا ربما كان مصدره تلاحق الأحداث ولو أنها فقط عاطفية و الاستعداد لمفارقة المتخيل و معانقة الواقع مع عناق الحروف و حبها .
ثلاث خواطر من أروع ما قرأت ..
شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الموشى بأزهى الألوان .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس