أنا والليل
أنا والليل
أطـلَّ الليـلُ يا سَمـْرا
ءُ ،مدَّ عَبَاءَةَ الضَجَرِ
وأغلـقَ خلفـهُ الأبـْـوَا
بَ ، أبقاني مع الصُوَرِ
مضى عامانِ ياسَـمْرا
ءُ ، جَفْنـي دائمُ السـَهَرِ
وشِعـْري دائمُ التـرحا
لِ ، بين الحرفِ والوَتَرِ
أٌغَني ، ليس بي فرحٌ
ولكن... هكـذا قـدري
أُغَني الأرضَ والأَمْجَا
دَ ، أعبر ُ لجَّةَ الفِكَرِ
وأَغـْزِلُ وجـهَ فاتنتي
على أرجوحـةِ القمرِ
أنـا جسـدٌ بـلا روح
فروحي الآن في سَفَرِ
تُسافرُ في دروبِ العُمْـ
رِ ، بينَ مرافئ ِالبَشَرِ
مضى عامانِ أبحثُ عَـنْـ
كِ ، بينَ الورد ِ والزَهَرِ
وأسـألُ كـلَّ قـُبــَّرَةٍ
على غصنٍ من الشَجَرِ
ولكـنْ دونَ أجـوبــةٍ
تجـيءُ إلـيَ بالخَبــَرِ
أطلَّ الليلُ ،لمْلمُ عنْ
خُدودي دمعةً تجري
وخاطَبني وكفُّ الصَمْـ
تِ ، تَمسَحُ أُفقَهُ القَمَري
تـَمهـلْ أيُهـا المُشـتـا
قُ ، حانتْ ساعةُ الظَفََرِ
ستـأتي من تُحِـبُّ إليـ
كَ ، عند تَبَلـُّجِ السَحَرِ
/ من مجموعتي الشعرية ( صِبا) /
|