عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 11 / 2009, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [20]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: تنبيه هام : يحظر بيع هذا الكتاب للرّجال !! ( د. ناصر شافعي – جمال سبع )

أختك ميساء اصابها الدوار مما قرأت .. ما كل هذا أخي جمال ؟ ما كل هذا يا أحلام ؟

أنا أعترف أن هذه الكاتبة متميزة بذكائها المفرط ولكن أنا لدي نقطة

أدور حولها ولا أخرج عنها وهي الرجل والمرأة هما الحدث .. هما الحب .. هما الفكرة ..

أنا مع كثير من النقاط التي طرحتها أحلام وأهمها لا تكوني واقعه .. بل ظلي حلمه ..

أعتقد أن هذه النقطة وحدها تفسر كل شيء .. المرأة في حياة الرجل في مجتمعنا مهما تكن حلما

تصبح واقعا .. لا أعلم كيف تتحول المرأة الحلم إلى واقع وترتضي هي ذلك وتكون في قمة السعادة

المرأة كما قلت في الحب يجب أن لا تغدق على الرجل بعواطفها .. أحيانا أشبه ذلك بمن يكن لديها

محفظة ملآى بالنقود والحبيب يحتاج هذه النقود .. عليها أن لا تعطيه جميع النقود ولو أصبح لديها

فائض عليها أن تتصرف به كأن تلقيه مثلا ً ولكن لا تعطيه جميع النقود .. لا أعلم إن كانت الفكرة

قد اتضحت فأنا لا أملك مقدرات أحلام بالتعبير .. ولكن في الإسلام عندنا حديث شريف " أحبب حبيبك هونا ً

ما عسى أن يكون بغيضك يوما ً ما " طبعا الحديث لم يوضح متى يمكن أن يصبح بغيضك .. بعد سنة ،

بعد عشر سنوات .. لا أحد يعلم .. كذلك يقال سبحان مبدل القلوب .. لذلك القلب لا يستمر على حال ..

لذا على المرأة أن لا تغدق على الرجل بعواطفها دفعة واحدة بل يجب الكر والفر في عملية منح الحب

يعني هو الحب نفسه الحب إذا سار على وتيرة واحدة سيصبح عادة وروتينا وبالتالي سيفقد أهم صفه

تميزه وهي التوهج والبريق وهذا لا يتأتى في حالة أن يضمن الرجل عواطف إمرأته بالكم والكيف المعتاد ..

طبعا ما أريد أن أطرحه أنا أيضا ً هو لماذا المرأة ؟ لماذا المرأة هي محور الحدث وليس الرجل ؟ لماذا لا نتكلم

كيف يمنح الرجل المرأة حبا ً كي لا يخسرها ؟ لماذا المرأة هي الطرف المضمون في المعادلة ؟ لماذا لا يقلق

الرجل ويحتار ويفكر ويحسب ألف حساب لقلب هذه المرأة كيف يحتفظ به حياً منتعشا ً أطول فترة ممكنة ؟

لما لا يكون الرجل هو المحرك الأساسي لعواطف إمرأته والمسؤول الأول عن دب الحياة والروح في أوصال

هذه الحب ؟ لم لا تنقلب هذه الوصايا سالفة الذكر للفظة المذكر بدل المؤنث .. كأن تقول كن لها ؟؟

الإسلام وصى بالمرأة وعواطف المرأة ومشاعر المرأة ولو جمعنا كل العبارات الجميلة التي قيلت بالمرأة

لن نجد أجمل من قوله صلى الله عليه وسلم " رفقا ً بالقوارير " ف.. رفقا ً بالقوارير يا معشر الرجال

وأنت يا أحلام رفقا ً بالقوارير .. قولي كن لها ... وبإذن الله سأعود وأقتبس ما قالته أحلام بما يتعلق

ب.. كن لها .. هذا ليس جهازي الذي نزلت عليه كتابها لذلك صعب أن أورد الإقتباس .. بالغد ان شاء الله

توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس