[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]الأستاذة الكريمة بشرى تحياتي
يسعدني ويشرفني إعجابك بقصيدة جدي الشيخ عمر الرافعي " و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "
كان رحمه الله إنساناً تقياً نقياً استثنائياً في حلاوة ورحابة إيمانه وما زال الناس يتحدثون عن ذلك النور الإيماني الذي كان يشع من وجهه الحبيب ولقصصه الإيمانية ما يملأ صفحات ولعلّ ما يجعلني أستبشر خيراً أنه هو من اختار لي اسم " هدى " بناءا على رؤيا بعد أن تمت تسميتي باسم آخر
أما من الناحية الشعرية فقد كان شاعراً فذاً ولُقّب بـ : " مجدد الأدب الروحي في دنيا العرب " والحقيقية أن عائلة والدتي " آل الرافعي " فيها عدد كبير جداً من الشعراء والأدباء الكبار وتشتهر هذه الأسرة بادبائها وشعرائها بالإضافة للعلوم الشرعية وسلك القضاء وبقوة لغتهم العربية وجميل مفرداتهم وحتى أنهم يتميزون جميعاً بخطوط غاية في الجمال والبهاء، يعني على سبيل المثال لوالدتي توقيع غاية في التميز لا يستطيع أحد تقليده من شدة حسنه.
أشكرك من كل قلبي وبإذن الله كلماً وجدت في الوقت متسعاً أنشر المزيد من قصائد ديوانه " مناجاة الحبيب ".
تقبلي أعمق آيات تقديرري واحترامي[/align][/cell][/table1][/align]