عندما أشتاق لك يا رشيد الميموني
[align=justify]هذه الرسالة هي مساحة لكل من يريد أن يكتب بعض الكلمات للأخ الأديب الرائع رشيد الميموني الذي إفتقدناه كثيرا .. افتقدنا حسه الدافئ .. افتقدنا نبل أخلاقه .. لن أطيل كثير لأكتب كلماتي و رسالتي و أترك لكم كل على إستطاعته و قدرته التعبيرية و لو كلمة إشتقنا لك .[/align]
[align=justify]متى تعود و تعود معك نسائم الصباح بألوان عمردافئ ؟ متى تحطم قسوة الشوق و إلتياع الحناجر ؟ متى تطرق الباب لنفتح لك أنهار العمر ؟ نحن أخي نبحت عنك بين كلمات عهد مضى .. ربما تمنحنا رائحة عطرك عنوان السفر الطويل .. ربما نناقش غادة كانت يوما تكتبها بالزهور وردة يانعة .. هي قالت لم أدسه بين جنباتي و لم أهربه عن الأحبة .. هي تنتظرك بمشطها العاجي كي تتزين لك .. لك أنت وحدك يا أيها الطير المغرد بين الغيوم .. المطر إنتهى و أنا أناشدك خوفي من الشوق ، فالشوق قاتلي يا صاحبي .[/align]
فعلا أخي الحبيب جمال .. لو لم تنبهني لما كنت اطلعت على هذا الركن المشبع دفئا و حميمية .. و الحقيقة أن المرء لا يمكنه إلا أن ينتشي بهذه الحفاوة و هذا السؤال الملح بعد الغياب .. ربما لا أكون أستحق كل هذا ، لكني أود أن أعبر لك ولكل من سأل عني ، عن عميق تأثري و جزيل شكري على ما أوليتموني من رعاية و اهتمام ليس بغريب على أصالة قلوبكم الطيبة .. و أملي أن أبقى دائما عند حسن ظنكم بي ..
دمت بكل المحبة و التقدير وشكرا لك مرة أخرى .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|