لله در هذه القريحة؛ كم كلفتني من غصص الشعر أبياتا أبيت ساهرا أكتبها لكي لا اقراها على احد، ومن له متسع من الخاطر او الوقت لكي يسمع شعرا في هذه الايام؛ لكني مع ذلك كله اكتب؛
ولانني اكتب فانا دائم الثورة على كل من لا يسالني ان اقرا شعري هذا عليه؛ دائم الثورة حتى علي: لاني لا ازال اكتب لكي لا اقرا على احد، دائم الثورة على فعل الكتابة نفسه؛ والدافع اليه…
ولعلي ستشرق علي شمس يوم اجدني ثائرا حتى على فعل الثورة هذا ايضا !
لكن من كان مثلي , وكما سأبين لاحقا. الا يحق له ان يثور = تماما كثور المصارعة الكطلاني= امام كل احمر يدله على رحمة جَبَله على انكارها سواد بشرته وسواد حور عينيه وسواد القوقعة التي فرضها عليه اسطبله الكطلاني.
أعود للشعر والى من كتبت اليهم الشعر لاقول:
مدار الهوى في القلب بين اضالعي
………………………….مدار غزير الماء عند مدامعي
فاشكو اشتياقي ما حييت صبابة
………………………….تزيد وما تبلى تقض مضاجعي
ابيت على جمر الغضا متقلبا
………………………….كاني امد الخد فوق قواطع
ويحزنني نوح الحمائم بالربى
………………………….فابكي لهم ما اصاب مواجعي
افي كل برق لاح لي وجد لوعة
………………………….وما شان برق بالعميد الوالع
سانكر هذا الحب لا كنت عاشقا
………………………….اذا لم يبع مني المودة بائعي
بوصل يرد الروح روحي لجسمها
………………………….ويحيي مواتي او يقيم مصارعي
اسطنبول 5 –6 –1999